بري يلتقي وفد من "جبهة النضال الوطني" في اطار مبادرة جنبلاط "الانقاذية"
Read this story in Englishاستكمل وفد من "جبهة النضال الوطني" جولته على الافرقاء السياسيين في اطار مبادرة رئيس الجبهة النائب وليد جنبلاط، عبر زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ظهر السبت.
وزار وفد من الجبهة يضم الوزير علاء الدين ترو والنائب اكرم شهيب وأمين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر ظهر السبت بري، استكمالاً لمبادرة جنبلاط التي انطلقت الثلاثاء، بزيارة الوفد، رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا.
وكان قد اكد جنبلاط في حديث صحفي ان مبادرته "تتم بالتنسيق التام مع رئيس الجمهورية، وهي تتماشى وتتلاقى مع جهوده، لكسر الجمود السياسي العام وتحريك الحوار الوطني"، موضحاً "لأننا نؤمن بأن البند الأساس لمعالجة الأزمة هو الحوار، وان الامور لا تعالج بالقطيعة".
وشدد على أن المبادرة ستشمل كل القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني والنقابات.
يُذكر ان جنبلاط اكد انه لن يقوم "شخصياً" بأي اتصالات مباشرة في اطار المبادرة التي تعمل عليها الجبهة لـ"إبعاد رعب الفتنة عن الداخل" من خلال مشاورات مع مختلف الاقطاب السياسية.
ومن الجدير بالذكر ان قوى 14 آذار تتمسك بمطلبها اسقاط الحكومة وهي تقاطع كل الاعمال المرتبطة بمجلس الوزراء اذ انها تتهمه بـ"تغطية الاغتيالات" خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية. كما تقاطع الجلسات البرلمانية "لاسباب امنية".
وتأتي الازمة الحكومية قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة عام 2013، والتي لا تزال المشاورات حول القانون المفترض اعتماده، مستمرة، اذ ان الحكومة اقرت مطلع آب الفائت، قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر)، الا انه لاقى رفض عدد من الافرقاء السياسيين، الذين يتمسكون كل منهم بقانونه الانتخابي.
كما يُشار الى ان اللجان النيابية التي تم تأليفها لايجاد قانون انتخابي يوافق عليه الجميع، لم تتمكن بعد من التوصل الى هكذا قانون.