تقارير: المدير العام للامن العام يلمّح لاهالي المخطوفين الـ9 عن قرب انهاء الملف

التقى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم اهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا منذ ثلاثة ايام، حيث لمّح الى "قرب انهاء الملف"، وفق ما افادت صحيفة "النهار".

وكشفت "النهار" ان ابرهيم التقى الاهالي قبل 3 ايام بعيداً من الاعلام، مشيرة الى انه وبحسب ما سرب عن اللقاء، فإن ابرهيم لمح الى قرب انهاء الملف، من دون ان يحدد موعداً لذلك.

الى ذلك، كشفت ان رئيس "جمعية اقرأ" الشيخ بلال دقماق توجه الى اسطنبول قبل ايام ولم تثمر زيارته اي لقاءات مع المفاوضين الذين عادة ما يلتقونه في زيارات مماثلة.

من جانب آخر، لفتت "النهار" الى ان اهالي المخطوفين اللبنانيين الـ9، عقدوا لقاء الاحد بعد معلومات عن قرب اطلاق احد المخطوفين، حيث اعلنوا ان "الشيخ عباس زغيب (المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة قضيتهم) لا يتحدث باسمهم ولا يمثلهم، كما انه ليس مكلفاً منهم".

وناشد الاهالي، "ابو ابرهيم"، الافراج عن المخطوفين سريعاً، "لأنه يعرف انهم أبرياء ولا يقاومون سوى إسرائيل".

من جانبه، اكد نجل المخطوف علي زغيب، أدهم، وفق ما نقلت "النهار"، ان المخطوفين وأهاليهم يفضلون "الموت على المذلة"، ويرفضون ان يكونوا "ورقة ضغط تستعمل من أحد أو ضد أحد".

يُشار الى ان معلومات صحفية، افادت الاسبوع الفائت، ان المسؤول السوري في "لواء عاصفة الشمال" ابو محمد انه اجرى "اتصالات بعدد من الصحافيين والمسؤولين في جمعيات لبنانية متحدثاً عن خطوة جديدة تتصل بالإفراج عن 4 من المخطوفين اللبنانيين التسعة نهاية الشهر الجاري، وأن مخطوفاً سيُطلق سراحه قبل نهاية الأسبوع (الاسبوع الفائت)، ملمحاً الى الإفراج عنه السبت (السبت الفائت)".

الا ان الشيخ عباس زغيب نفى وجود معلومات اكيدة "عن قرب إطلاق أحد من المخطوفين في سوريا"، متابعاً "للأسف هناك من يلعب بأعصاب الأهالي بين الحين والآخر".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد مرور أكثر من خمسة أشهر (اي في 22 ايار الفائت) على خطفهما مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.