سليمان يرجىء جلسة الحوار الوطني الى الأسبوع الأول من كانون الثاني

Read this story in English W460

أرجأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان جلسة الحوار الى الأسبوع الأول من كانون الثاني، بحسب معلومات صحافية.

وأشارت معلومات صحافية الى أن "سليمان أرجأ جلسة الحوار للأسبوع الأول من كانون الثاني".

وفي هذا السياق، أفادت قناة الـLBCI أن "جلسة الحوار ستعقد في 7 كانون الثاني".

وكانت إذاعة "صوت لبنان" (100.5) قد أشارت الى أنه " تم ارجاء جلسة الحوار الى موعد سيحدد بعد ظهر الاربعاء في خلال خلوة سليمان و(رئيس الحكومة) نجيبميقاتي قبل انعقاد مجلس الوزراء".

ونقلت صحيفة "النهار" عن مصادر مقربة من سليمان الأربعاء، أن " الحوار لا يزال قائما في موعده حتى اشعار آخر، وعندما يتلقى رئيس الجمهو رية جوابا نهائيا بعدم مشاركة قوى 14 آذار في الاجتماع المقرر الخميس، يصدر بيان عن رئاسة الجمهورية بارجاء الموعد الى وقت لاحق".

وإذ "انتقد سليمان ربط موضوع الحكومة بالحوار"، بحسب "النهار"، أشار في المقابل الى أنه "اذا كانت هناك رغبة في تغيير الحكومة فلماذا لا يأتون الى طاولة الحوار ويعلنون ذلك مباشرة".

وأردف أن هناك "ثلاث افكار حول شكل الحكومة العتيدة فاما تكون حكومة وحدة وطنية وإما حكومة أكثرية وإما حكومة حيادية"، موضحا ان "ما ينبغي طرحه على طاولة الحوار هو مسألة تغيير الحكومة وليس البحث في شكلها وتركيبتها وتفاصيلها".

وفي السياق نفسه، لفتت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الأربعاء الى "إرجاء موعد جلسة الحوار التي كانت مقررة الخميس".

وبينما لاحظ الرئيس سليمان أمام زواره أنه لا نية كما يبدو للأطراف المعنية بالمشاركة في الجلسة المقبلة للحوار، «لكنني متأكد من أنه سيأتون إن لم يكن غدا فبعد غد

وحذرت أوساط بعبدا للصحيفة عينها من "خطورة انعكاسات أسلوب المقاطعة على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية"، لافتة الى أنه "إذا كانت المقاطعة حقا من الحقوق الديموقراطية، إلا انه لا تصح مقاطعة الحوار، لأنه الخيار الوحيد الذي يبقي التواصل قائماً على الصعيد الوطني". وأكدت أن "كل شيء قابل للبحث على طاولة الحوار ولا محرمات".

الى ذلك، كشف مصدر ديبلوماسي عربي لـ"السفير" عن أن" الاتصالات التي أجرتها دوائر رسمية لبنانية بارزة مع أكثر من عاصمة عربية مؤثرة على الساحة اللبنانية، أظهرت استجابة لأهمية دعوة سليمان الى الحوار".

واضاف المصدر عينه أن "اللافت هو عدم حماسة المملكة العربية السعودية للدعوة الى الحوار هذه المرة، على عكس المرات السابقة، لا بل اقدامها على الطلب من حلفائها اللبنانيين، وخصوصا (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري، عدم التجاوب مع الدعوة الرئاسية اللبنانية".

وأردف ان "الموقف السعودي من حكومة (رئيس مجلس الوزراء) نجيب ميقاتي اتسم بحدة شديدة لم تراع حتى الحد الأدنى من التعامل الملكي مع الموقع السني الأول في لبنان"، مشيرا الى أن "الدوائر السعودية اشترطت للمشاركة في الحوار استقالة حكومة ميقاتي وبعدها لكل حادث حديث".

وكان ميقاتي قد اعلن السبت 20 تشرين الأول "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي" وذلك رداً على مطالبة قوى 14 آذار باستقالته عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن.

واغتيل العميد الحسن، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتله ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

وادى الحسن ادوارا امنية بارزة، منها التحقيق في سلسلة جرائم بين العامين 2005 و2008 طالت شخصيات سياسية معارضة لسوريا.

ويعزى الى فرع المعلومات الذي كان يراسه الحسن الفضل في كشف معطيات مهمة في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وكشف شبكات تعامل مع اسرائيل واخرى قريبة من تنظيم القاعدة، واخيرا مخطط تفجيرات في لبنان تورط فيه الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والمسؤول الامني السوري علي مملوك.

وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.

الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.

وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية".

التعليقات 10
Thumb arzak-ya-libnan 08:13 ,2012 تشرين الثاني 28

why do they have to attend the all-party talks to announce their desire??? it is not clear enough from where they stand?? we dont have to actually all sit on a table and change the govt... if there is a will from both sides back-channels are enough.

Thumb mckinl 14:33 ,2012 تشرين الثاني 28

All parties have to be at the table so that all understand each others positions. Back channels only create room for misunderstandings.

Each party must understand the "deal" and each party must make clear what they will and will not tolerate ... All parties must "lay their cards on the table".

Missing allouchi 15:49 ,2012 تشرين الثاني 28

They done that several times already!!! but Hizb refuses to discuss his weapons which is the primary goal of the talks...

Thumb LebDino 10:29 ,2012 تشرين الثاني 28

Lebanese politics keeps reaching one low after another. They have all disappointed us. And they were supposed to represent the people of Lebanon!

Instead, they represent their own interests and play games. Why don't March 14 ministers resign as a starting point?

Thumb Lebfrcan 14:15 ,2012 تشرين الثاني 28

As far as i onow M14 do not have any minister in that goverment lebdino

Missing allouchi 14:39 ,2012 تشرين الثاني 28

no M14 ministers are in this government.

Default-user-icon Truedemocracy (ضيف) 13:44 ,2012 تشرين الثاني 28

Exactly. They are like children. "No I'm not going to the dialogue waa waa waa."

Idiots of the highest nature. Both sides, not just one.

We definitely need new politicians and new views. These are just disgusting.

Missing allouchi 14:41 ,2012 تشرين الثاني 28

no more talks, it's time for action and disarming hizbala before other groups start arming themselves and we'll have a religious war...

Thumb LebDino 19:05 ,2012 تشرين الثاني 28

Good one FT. LOL. True, but sad.

Default-user-icon Avenging Angel (ضيف) 19:51 ,2012 تشرين الثاني 28

Postpone it forever pal... no one wants to sit with ali baba nasrallah and they can't be blamed for it...