جنبلاط يندد بالانفجار الذي حصل في جرمانا: أدعو المتمردين الدروز الى الالتحاق بالثوار السوريين

ندد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط " بالعنف الذي حصل في مدينة جرمانا السورية الأربعاء"، داعياً المتمردين "من أبناء طائفة الموحدين الدروز لحسم أمرهم والالتحاق بالثوار السوريين".

واشار جنبلاط في تصريح الخميس الى أن "جرمانا (ريف دمشق) كانت مسرحاً جديداً للإرهاب المتنقل الذي يراد منه القضاء على الثورة السورية واستدامة حالة الخوف والرعب عند الشعب السوري وتأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض وهي سياسة لطالما انتهجها النظام السوري وسعى لتسويقها وممارستها خلال الاشهر القليلة الماضية".

وفي السياق نفسه، عزّى جنبلاط "أهالي جرمانا بالشهداء الذين سقطوا"، داعياً "المترددين من أبناء طائفة الموحدين الدروز لحسم أمرهم والالتحاق بركب الثوار الذين يرسمون بدمائهم كل يوم مشاهد بطولية ويسعون لمواجهة الظلم والقتل في ملاحم تاريخية استثنائية ".

وأضاف جنبلاط أن " التخلف عن القيام بهذا الدور الوطني لا يتلاءم مع تاريخ الدروز في إطلاق الثورة السورية الكبرى مع سائر الوطنيين السوريين الذين وقفوا صفاً واحداً ضد الانتداب والظلم وطالبوا بالحرية والكرامة".

ولفت الى أن "الأحداث المتلاحقة في سوريا تثبت أن "الشعب السوري متروك لقدره وتتقاذفه المصالح المتضاربة إما من خلال تمادي النظام السوري في إجرامه وقتله وإما من خلال تخلي المجتمع الدولي عن التحرك لانقاذه".

وقتل الأربعاء 50 شخصا واصيب مئة وعشرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في جرمانا جنوب شرق دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، واتهم الاعلام الرسمي السوري "ارهابيين" بالعمليتين.

وأفادت تقارير صحافية عن سقوط واجهة احد المباني وتكسر جميع الواجهات الزجاجية المطل على مكان الانفجار، بالاضافة الى تضرر عشرات السيارات. وسقط اجزاء من احد الابنية على عدد من السيارات ما تسبب بتحطمها.

كذلك، قتل اكثر من عشرة اشخاص في 29 تشرين الاول في انفجار سيارة مفخخة في جرمانا التي شهدت ايضا انفجار سيارة مفخخة في 28 آب اسفر عن سقوط 27 قتيلا، وانفجار سيارة اخرى في الثالث من ايلول اوقع جرحى.