سجال بين جنبلاط و14 آذار.. موقفه ظرفي أم استدارة جديدة!؟
Read this story in Englishتطرح بعض أطراف قوى 14 آذار تساؤلات عما اذا كان موقف رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ظرفيا أم يمهد لاستدارة سياسية جديدة، بحسب ما نقلت صحيفة "النهار".
في المقابل قال جنبلاط لصحيفة "النهار": "بعض هذا الفريق يراهن على حكومة تكنوقراط ومن خلال جنونه يراهن أيضاً على تحولات في سوريا. أقول لهؤلاء ان ما يقدمون عليه ويسعون اليه هو مغامرة، وهم يعلمون أن أمن لبنان من أمن سوريا. أما بالنسبة الى الاصلاحات والوعود التي أطلقها الرئيس بشار الأسد، فالمطلوب تحقيقها".
وكان رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" قد لاحظ أن جنبلاط بدأ "يضيق ذرعاً بالوضع ولكن لا أعرف ما اذا كان سيؤدي الى تغيير موقعه". وقال في حديث الى محطة "أم تي في" مساء أمس الاثنين إن "الفريق الآخر ليس فريق بناء دولة".
وفي هذا الاطار، ذكرت مصادر الحزب الاشتراكي لـصحيفة "الحياة" أن قادة الأخير سبق أن أبلغوا قادة "حزب الله" أن الاشتراكي يرى أن مراعاة "حزب الله" لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لأنه وقف الى جانب المقاومة في حرب تموز 2006 مفهومة وأن موقف عون كان له أثر إيجابي على الصعيد الوطني، "لكن هذا لا يعني التغاضي عن أخذ عون البلد رهينة نتيجة شهواته في الحكم وتعطيل تأليف الحكومة وتجريد الرئيس المكلف من الحد الأدنى من الصلاحيات في تأليف الحكومة وإلغاء دور رئيس الجمهورية عبر الإصرار على تهميشه".
وأخذ قادة الحزب الاشتراكي على قادة "حزب الله" أنهم ذهبوا بعيداً في ترك العماد عون يعطل التأليف.