الجيش اللبناني يطالب بكشف مصير الشبان الذين وقعوا في مكمن تلكلخ الجمعة
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن " عدد شبان طرابلس الذين وقعوا في المكمن هم 25 ينتمون الى مناطق مختلفة في المدينة والشمال"، مضيفة أن " عدد الضحايا هو أربع، فيما وقع 3 في الاسر"، ومشيرة الى أن " الجيش اللبناني يقوم باتصالات مع الجانب السوري من اجل كشف مصير الشبان واعادتهم الى لبنان".
ونقلت صحيفة "النهار" في عددعا الصادر الأحد عن مصادر مطلعة ان "عدد شبان الذين وقعوا في المكمن هم 25 ينتمون الى مناطق مختلفة في المدينة والشمال"، مردفة أن "عدد الضحايا هو أربع، فيما وقع 3 في الاسر".
وأضافت المصادر أن "بقية الشبان فقد وصلوا الى "الجيش السوري الحر"، وقد عمد ذوو الشبان الى سحب اوراق نعيهم بعد تبلغهم معلومات تفيد بأنهم احياء".
وأشارت "النهار" الى أن" الجيش اللبناني يقوم باتصالات مع الجانب السوري من اجل كشف مصير الشبان واعادتهم الى لبنان اياً تكن حالهم. واتخذ الجيش اجراءات في المناطق التي تفصل بين باب التبانة وبعل محسن، فيما شهد شارع سوريا عودة الى الحياة الطبيعية السبت".
ولفتت الصحيفة عينها الى أن"أقارب الشبان الخمسة نصبوا خيمة في باحة مسجد المنكوبين، محذرين من التصعيد في حال لم تتحرك اجهزة الدولة لجلاء مصيرهم. ولوحوا بامكان قطع الطريق الدولية الإثنين في منطقة البداوي في حال لم ينجلِ مصير ابنائهم".
وأردفت أن "زملاء الطالب مالك الحاج ديب (وهو من الشبان الذين ذهبوا الى سوريا)،دعواالى اقفال كلية العلوم التابعة للجامعة اللبنانية في القبة الإثنين، وذلك للمطالبة بكشف مصيره".
وفي هذا السياق، أوضح منسق تيار "المستقبل" في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش لـ"النهار" أن "المعلومات حول مصير الشبان في سوريا متضاربة والاهالي يتلقون معلومات متناقضة مما يشير الى غموض في القضية"، مرجحاً "ان يكون الشبان قد تعرضوا لاستدراج من أناس خدعوهم ليقعوا في المكمن".
ووصف عضو كتلة "المستقبل" النيابية خالد الضاهر في حديث متلفز، ما حصل بأن "بعض الشباب المتحمسين تحركوا في شكل فردي لمساعدة الجيش السوري الحرّ بسبب المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق النساء والأطفال، إضافة إلى مشاركة حزب الله في عمليات إلى جانب النظام".
وأوضح أن "عدد قتلى المكمن السوري 4 أشخاص فقط، وهناك اثنان معتقلان، والباقون مفقودون أو فارون"، مشيرا الى أن "بعض الناجين تواصلوا مع أهلهم في لبنان وأطلعوهم على ما حصل، فيما لجأ بعضهم إلى الجيش السوري الحرّ".
وكانتوكالة "فرانس برس" قد أفادت الجمعة عن مقتل 17 لبنانيا "اسلاميا" في كمين للقوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال قيادي إسلامي للوكالة عينها ،"انهم ينتمون الى التيار الاسلامي ويتحدرون من احياء عدة في مدينة طرابلس"، فيما تواردت معلومات صحفية أن 14 لبنانيا قتلوا في كمين للجيش السوري خلال محاولتهم التسلل الى سوريا.
وشهدت مدينة طرابلس الذي ساد فيها توترا كبيرا فور شيوع الخبر أمس ، ظهورا مسلحا سجل في عدد من مداخل الابنية في المنطقة، بانتظار جلاء ظروف مقتل الشابين ".
وتواصلت الاتصالات السياسية والأمنية، طوال ليل الجمعة-السبت وحتى صباح ا لسبت،وترافقت الاتصالات مع اتخاذ الجيش اللبناني تدابير استثنائية، بينها تسيير دوريات راجلة ومؤللة وأقامة حواجز ثابتة وقطع الطرق المؤدية الى جبل محسن.
These Lebanese Islamist Salafist Terrorists should be left to rot! If they are still alive, they should be hung by their halal beards. Just Disgraceful. Their Imams and leaders should be shot between the eyes as this is what they have bread.
Ento ya shabab mgaltin ktir ktir lek eza ejo men lmarrilh tayti7o bi lmejrem bashar lezem nze3edon lianno bashar marad mozmen 3al manta2a kolla ezelto wejeb w3o barki bashar atellon ahlon aw ma attalo fina 150000 shahid minsabbab aw min attal mo3zamon msh hafez wanizamo bashar saket hatman wakolla man sharaka bi eskatihi howa men ashraf nas
information to annahar newspaper say: the group is 25, after their trap with assad army... 3 were caught,4 were killed, and the rest reached the FSA...and the hizballah guys are trying through the... to free the shia detainees in exchange of the caught...waiting for another information?????????
It makes me so sad how much the hate has grown in the hearts of all lebanese."stop hating" disagree ok,but dont hate anymore.
Who cares about those fighting in Syria. No matter if they belong to Hizbullah or some Salafi scum. Hopefully they won't come back because we don't need such people in Lebanon.
The families of these young people should go and protest in front of the house of Mr. Hariri, Okab, and Kkaled. after all they are the ones who are encoraging them to go fight in Syria.