الناطقة باسم بلمار عن القرار الإتهامي:توقيت إضافة عناصر جديدة لا يرتبط سوى بالبراهين المكتشفة

Read this story in English W460

أكدت الناطقة الرسمية باسم مكتب المدّعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان صوفي بوتو دو لا كومب أن العناصر الأساسية الجديدة التي أضافها المدعي العام القاضي دانيال بلمار الى القرار الاتهامي "لا تعني أبدًا أن ما تمّ تقديمه في البداية لم يكن جيدًا أو كافيًا".

وأضافات دو لا كومب في حديث خاص الى صحيفة "صدى البلد" ينشر غدا أنه "لو لم تكن هذه هي الحال لكانت التعديلات ثمرة طلبٍ من قاضي الإجراءات التمهيدية نفسه، ولكن ليس هذا ما حصل، بل بلمار هو من قرر إجراء هذه التعديلات بمبادرة فرديّة استنادًا الى مسار التحقيق".

وعن ارتباط توقيت هذه الإضافات بالأوضاع السياسية اللبنانية والإقليمية شدّدت على أن "هذه العناصر قُدِمت في هذا التوقيت بالذات لأنها ببساطةٍ لم تكن متوفرة من قبل".

كما ذكرت أن "التحقيق الميداني يستكمل مساره بشكل عاديٍّ حتى لو كان قاضي الإجراءات التمهيدية يدرس ما تمّ تقديمه مسبقاً، وبالتالي فإن هذا التوقيت لا يرتبط سوى بالبراهين التي تمّ اكتشافها مؤخرًا".

وقد أودع بلمار قرارًا اتهاميًا معدّلاً منذ خمسة أيام يحلّ محلّ قرار الاتهام المؤرخ في 11 آذار 2011، وذلك لإضافة عناصر أساسية جديدة إليه لم تتوفّر لديه من قبل بحسب ما ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي الخاص بالمحكمة.

يذكر أن بلمار قدم النص الأول للقرار الإتهامي أودع في 17 كانون الثاني 2011 في قضية الاعتداء على رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وآخرين في 14 شباط 2005".

التعليقات 0