الحريري: ليتضامن أهل طرابلس فيما بينهم لتعطيل ما يحاك للمدينة من مخططات

دعا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أهالي مدينة طرابلس "للتكاتف والتضامن فيما بينهم من أجل تعطيل المخططات التي تحاك في المدينة"، داعيا القوى العسكرية والامينة الى ملاحقة النخلين بالامن وفرض هيبة الدولة فيها.

وشدد الحريري الذي اتصل كل من بقائد الجيش جان قهوجي والمدير العام للأمن العام أشرف ريفي على ضرورة "قيام القوى العسكرية والأمنية بتحمل مسؤولياتها لوقف التدهور الأمني وفرض هيبة الدولة".

ودعا الحريري قي بيان صادر عنه الى" وضع حد نهائي لمسلسل العنف الذي تريد بعض الجهات لعاصمة الشمال أن تنجر إليها".

وطالب باتخاذ "كافة الإجراءات الاستثنائية والحازمة لملاحقة جميع المخلّين بأمن المدينة والذين يتربصون شرا بسلامتها والعيش المشترك فيها".

كما دعا الحريري في بيانه "أبناء مدينة طرابلس للتكاتف والتضامن فيما بينهم في سبيل تعطيل ما يُحاك للمدينة من مخططات مشبوهة بات يدركها القاصي والداني".

وأضاف:"لا سيما الجهات المسؤولة في الدولة التي لا نعتقد أنه يغيب عنها ما يحاك في طرابلس وما يدبَّر لها من عمليات تسليح لأطراف مكلفة بتنظيم التدهور الأمني من حين لآخر".

وأهاب الحريري بأهل طرابلس وفاعلياتها" التحلي بضبط النفس والتزام الصبر في مواجهة ما يدبَّر لمدينتهم من دسائس، والتعاون مع السلطات المختصة"، مؤكدا أن "الدولة هل الملاذ الذي يحفظ أمن طرابلس وسلامة أهلها".

ونوه الحريري بالمواقف التي صدرت عن نواب وفاعليات وهيئات طرابلس والتي "عبّرت بأمانة عن مصلحة أبناء المدينة ومطالبتهم الدولة والمؤسسات العسكرية والأمنية المختصة بتحمّل مسؤولياته".

وتشهد طرابلس اشتباكات حادة تحصل بين جبل محسن وباب التبانة أدت الى سقوط عدد من القلتى وإصابة آخرين، وذلك إثر التوتر التي شهدتها المدينة بعد مقتل اكثر من عشرين لبنانيا اسلاميا الاسبوع الماضي على ايدي القوات النظامية في سوريا.