المستقبل حملت حزب الله مسؤولية "التدهور الإقتصادي": كلام نصر الله هو خروج عن المؤسسات
Read this story in Englishرأت كتلة المستقبل النيابية أن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخير "يشكل خروجا عن المؤسسات الدستورية واعتراف صريح بالفشل"، محملة حزب الله مسؤولية التدهور الإقتصادي، معتبرة من جهة أخرى أن الحكومة "تركت طرابلس بين أيدي المخلين بالأمن".
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الأسبوعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء: "الكلام المريب الذي صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي والذي اعتبر فيه انه لو لم ينتشر الجيش في طرابلس لقامت الامارة.، يشكل فضيحة سياسية بكل ما للكلمة من معنى".
وأوضحت أن كلامه "يكشف عن رغبة قائلة بإسداء خدمة للنظام السوري مفادها الزعم بأن طرابلس هي مركز للتشدد والتطرف والارهاب، و رسالة ايضاً باتجاه المجتمع الدولي تزعم أن ميقاتي هو من يحمي المجتمع من التطرف المتمثل بأهله في طرابلس"، لافتة الى أن "كل ذلك على حساب تشويه صورة طرابلس وأهلها".
وإذ شددت على ضرورة أن تسهر الحكومة على امن المدينة واستقرارها وحمايتها، كما كل لبنان، من المظاهر التي تعتدي على القوانين وتهدد حياة المواطنين وأمنهم"، حملت الكلتة "الحكومة مسؤولية الارواح البريئة التي سقطت في مدينة طرابلس ومسؤولية الخراب والتدمير الذي لحق بالبشر والحجر والأرزاق".
واعتبرت أن الحكومة "هي التي تركت المدينة بين أيدي المخلين بالأمن، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات التي طالبتها بجعل المدينة منطقة منزوعة السلاح، كخطوة على طريق أن يصبح كل لبنان خالياً من السلاح غير الشرعي".
وفي هذا الإطار استنكرت الكتلة "الاهمال الذي تعاني منه طرابلس واهلها نتيجة غياب المساعدات والاعانات والموجودة فقط في البيانات الرسمية ووسائل الاعلام رغم فداحة الخسائر التي لحقت بها وبسكانها".
وحول مذكرات التوقيف السورية بحق كل من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر، استغربت الكتلة في بيانها "الموقف المتأخر لرئيس الحكومة منها"، مشيرة الى أن "كان من المفترض أن تبادر الحكومة وفور الاعلان عن المذكرات إلى اعتبار أن الامر مرفوض ومردود لأنه يتجاوز المؤسسات والقوانين والهيئات الدستورية اللبنانية، وصادر عن جهة فقدت شرعيتها العربية والدولية".
وكان ميقاتي أعلن خلال لقائه وزير العدل شكيب قرطباوي أن مذكرات التوقيف بحق الحريري وصقر "سياسية بامتياز،ولا قيمة لها، ولاغية من الجهة القانونية".
وتوقفت الكلتة عند "المجازر التي يرتكبها النظام السوري التي ووصلت إلى حدّ قصف الطيران لمخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق"، وقالت: "هذه الجريمة التي ربما لم تصل إلى مستواها همجية العدو الصهيوني، تؤدي إلى تهجير آلاف من ساكنيه".
وعليه، اكدت أن "النظام فقد شرعيته على كافة المستويات"، جازمة أن "الشرعية الحقيقية اليوم قد أصبحت لدى الإئتلاف الوطني السوري والذي اعترف به أكثر من 130 دولة إضافةً إلى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وعدد لا يستهان به من المنظمات الدولية الفاعلة".
وعن الكلام الذي صدر مؤخراً عن نصرالله والذي دعا فيه الى تشكيل مجموعة عمل من كل الاطراف اللبنانية للبحث في اقتراحات لتجاوز الازمة الاقتصادية في لبنان، رأت الكتلة أن " نصرالله هو المسؤول الأول عما آلت إليه حال البلاد بسبب الانقلاب الذي اطاح بحكومة الوحدة الوطنية مطلع العام2011،".
وأضافت: "ان حزب الله قد اصبح عمليا المسؤول عن التدهور الاقتصادي الذي يشكو منه اللبنانيون".
وشرحت أن "هذا مرده من جهة إلى السياسات والممارسات التي تعتمدها الحكومة الحالية ووزراؤها، ومرده من جهة ثانية إلى من يقف داعماً لهذه الحكومة منذ أن قام الانقلاب، ويصر على عدم استقالة الحكومة وبالتالي يمنع قيام حكومة إنقاذية حيادية تسهم في خفض مستوى التوتر في البلاد وتحسن المُناخ الاقتصادي، وتعالج الأزمات التي تسببت بها هذه الحكومة ، وتتولى الإشراف على الانتخابات النيابية".
ورأت أيضا أن كلام نصر الله "يشكل خروجاً عن المؤسسات الدستورية، وهو بمثابة اعترافٍ صريح بالفشل في معالجة كل الملفات"، مؤكدة أن حزب الله "تحول من موقع المقاومة التي حظيت يوماً ما بتقدير واحترام كبيرين لبنانيا وعربيا ودوليا، الى مجموعة لاهثة وراء السلطة تنفيذاً لمصالح إقليمية وتتولى إدارة البلاد والشأن العام بالأسلوب الأسوأ وتغطي الارتكابات على كافة المستويات".
وأردفت: "الدويلة لا يمكن أن تكون بديلاً عن الدولة، وانه لا حل إلا بالدولة القادرة والعادلة والقوية التي تبسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة والتي تنتظم وتتساوى فيها الحقوق والواجبات بين جميع مواطنيها".
,لفت بيان الكلتة الى أن "انفجار طير حرفا وما تم على أثره من تغيير في معالم الموقع بعد الانفجار، يؤكد مجدداً أن منطق السلاح خارج إطار الدولة يؤدي إلى تهديد أمن الناس ويجعل لبنان في وضع من يخرق القرار 1701."
هذا وأدانت الكتلة "الاعتداء الاجرامي الذي تعرض له زوار لبنانيون في العراق ، وأدى إلى سقوط قتيل وجرح عدد آخر من الزوار.، مشددة على أن هذا " الأسلوب الإجرامي الذي يقصد منه مرتكبوه التسبب بالمزيد من التباعد والبغضاء لن ينجح".
mustaqbal
do not waste your breath on this traitor friend of bashar. he will not last long.
Islamic Emirate is every Salafi's & Wahabi's dream in the north as per the dream of their backers being Saudi Arabia. Their most recent push of anger and violence flared up when terrorists were eradicated in Syria. Their answer was to seek revenge on Jabal Mohsen. M14 are always on about HA to lay down their arms, what about the arms in the hand of these extremists in Bab Tebeneh? It is a very well known fact and dream for Tripoli to become an Islamic Emerate!
The only snake & pit in our midst is the three ring circus comprised of you, your orange peel leader of Failed Political Movement and your turban head terrorist leader of HA.
the main snakepit is the Iranian extremism in Lebanon.
it is the reason behind all degradation of our country.
Oh, and Tripoli, the land of Saad al-Haribi Telteyn al-Marajil's al-Qaeda Gangland, is the paradise that cannot and should not be tarnished! Brasso, anyone?