ذوو المخطوفين في اعزاز اعتصموا من امام السفارة التركية: سنقوم بالضغط التصاعدي على كل المصالح التركية

اعلن اهالي المخطوفين اللبنانيين الـ9 في اعزاز السورية في اعتصام نفذوه امام السفارة التركية صباح الاحد، انهم سيقومون "مطلع السنة بالضغط التصاعدي على كل المصالح التركية"، اذا لم يتم الافراج عن المخطوفين.

ذوو المخطوفين، الذين اعتصموا صباحاً امام السفارة التركية في الرابية، قاموا بتسليم بيان صادر عنهم الى احد المسؤولين في السفارة التركية، وقاموا بتلاوته على الاعلام، حيث شددوا على تنفيذ "الضغط التصاعدي على كل المصالح التركية بما نقدر عليه من وسائل في لبنان واي منطقة نصل اليها"، بدءا من مطلع السنة.

ولف البيان الى ان "استمرار اعتقال اهلنا هو جريمة انسانية كبرى تتحمل الدولة التركية مسؤوليتها مباشرة او بالواسطة، لانه لم نلمس اي جدية من الدولة التركية". واوضحوا ان التركيز على تركيا وتنفيذ الاعتصامات اما سفارتها، يعود الى انها ملاصقة لاعزاز على الحدود السورية-التركية.

واعلن انه "لم يتم التصعيد او الخطف لان العائلات تحترم الدولة اللبنانية التي لا تستحق الاحترام، واذا لزم الامر ان نخطف لنعيد ابنائنا سنخطف اتراكا ولا مشكلة بذلك".

وتوجه الاهالي الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مطالبينه الاتصال برئيس الحكومة السابق سعد الحريري ونائب كتلة "المستقبل" عقاب صقر لمعرفة الى اين توصل بالمفاوضات بشأن المخطوفين، وذلك جراء ما اعلن عن دورهم في العمل على اطلاق سراح المخطوفين الـ9.

يُذكر ان عقاب صقر كان قد اعلن ان "الخاطفين يعرضون صفقة تبادل للافراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا تتضمن الافراج عن معتقلي رأي سوريين في السجون اللبنانية والسورية مقابل الافراج عن اللبنانيين وذلك بحسب ما جاء في بيان الخاطفين".

ويُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.