ابراهيم يرفض الكلام عن دخول القاعدة إلى لبنان: النزوح مؤقت وليطمئن الجميع

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن النزوح السوري والفلسطيني إلى لبنان جراء الأزمة السورية المستمرة "مؤقت" رافضا الحديث عن دخول القاعدة ومنبها من التعرض للمصالح التركية على خلفية المخطوفين في أعزاز السورية.

وقال ابراهيم في لقاء مع نقابة المحررين الإثنين عن المخطوفين "الاتصالات التي باشرناها لم تتوقف الى هذه الساعة لان المهم ان يعودوا الى اهلهم وإن لم تسمعوا بما قمنا ونقوم به فلسبب وجيه بإعتبار هذا الاسلوب هو الانجع".

وشدد على أن "هؤلاء اهلنا ايضا وان كنا نتفهم ردات الفعل العاطفية، ليسمحوا لنا بالقليل من التعقل" معتبرا ان "القضية بالنتيجة ليست عصية على الحل".

وحذر ابراهيم من "التعرض للمصالح التركية او غيرها لأن ذلك لن يفيد، فالاتراك يقومون بما يستطيعون دون اي شك، وقد سبق ان تعرض مواطنوهم للخطف وعملنا على اطلاق سراحهم، وليتيقن الاهالي ان القضية في ايد امينة".

وعن تداعيات النزوح السوري والفلسطيني الى لبنان قال: "ان الارقام الصادرة عن الاجهزة الدولية دقيقة وقد تحتمل اضافات، واذا قالوا ب 140 الفا، قد يكون هناك 200 الف بسبب عدم تسجيل البعض لاسمائهم لدى المنظمات الدولية". لافتا الى "الوجه الانساني للقضية لانه لا يمكننا الا ان نستقبل من تعرض للظلم".

عليه طمأن ابراهيم "الجميع ان مهمة الامن العام ضبط دخولهم ومقار اقامتهم وهي قضية تحت السيطرة"، معتبرا ان "ما يتصل بغير هذا الامر بات قرارا سياسيا".

ورفض ابراهيم التعليق حول ما يقال عن دخول القاعدة او غيرها فأوضح ان "الامر مضبوط وليطمئن الجميع"، رافضا "الدخول في كل ما يعتبر جوانب سياسية من هذه القضية"، مفضلا "البقاء بالمقاربة الامنية للموضوع"، مؤكدا ان "هذا النزوح مؤقت ولا يمكن مقارنته بأي وضع آخر".

ولفت ان "الملف بند دائم على لقاء القيادات الامنية والعسكرية الدورية، نعالج الموضوع ونتبادل المعلومات للمواجهة سوية. أما الحديث عن ظهور مسلح ومنظم للنازحين فهو امر في غير محله رغم تسجيل بعض الحالات الفردية"، نافيا "امكان استغلالهم من اي فريق لبناني".

أما عن رأيه بالانتخابات النيابية المقبلة وامكان اجرائها او عدمه قال: "ما يعنيني اننا نعمل كجهاز تابع لوزارة الداخلية ان الانتخابات حاصلة في موعدها والباقي شأن سياسي".

وهل من جديد بشأن جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن قال المدير العام للأمن العام في لبنان "كل ما نملكه من معلومات ومتى توفر اي جديد نضعه بتصرف اللواء اشرف ريفي والاجهزة المختصة التي تقوم بالتحقيق في هذه القضية".