"الجيش السوري الحر" يسحب وساطته للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز
Read this story in Englishسحب الجيش السوري الحر المنشق عن النظام السوري وساطته للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية بريف حلب متهما حزب الله وفريق 8 آذار بالتربص ببعض أعضائه واستغلال القضية.
وقال المنسق السياسي والإعلامي في "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد في حديث إلى قناة "المستقبل" مساء الأربعاء أنه "بعد اجتماع لقادة الجيش أوقفنا وساطتنا من أجل إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين في سوريا، وقد أبلغنا الرئيس (الحكومة السابق) سعد الحريري و(عضو كتلة "المستقبل") النائب عقاب صقر بهذا القرار".
ولفت المقداد إلى أن "الحريري وصقر أصرّا على مواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم، ولا تزال الاتصالات جارية معهما".
وشرح أنه "لا يمكن أن نستمر بالوساطة لتحرير المختطفين خصوصا وأن هناك شريكا يشوش كل ما اقتربنا من الحل" دون أن يوضح من هو الشريك.
وطلب المقداد اهالي المختطفين أن يفتشوا على "من أرسل طائرات "الميغ" لقتل أبنائهم في اعزاز" في إشارة إلى قصف النظام للمنطقة في 15 آب الماضي.
وفي حديث إلى قناة الـ"LBCI" مساء اليوم عينه أعلن المقداد "انه من غير المقبول أن تتربص بنا وباهالي الموقوفين جهة همها الاستغلال السياسي المتوحش وهي شريكة للنظام اﻷسدي المجرم في قتل الشعب السوري عسكرياً و إعلامياً و سياسيا".
كما اتهم المقداد "الفريق الأخر أي حزب الله وفريق (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) ميشال عون بانهم يتاجرون بهذه القضية الإنسانية".
أمس الثلاثاء قطع أهالي المخطوفين الطريق المؤدي الى قصر بعبدا، معلنين قبل أن يعيدوا فتحها، أنهم " سيرفعون دعوى على الدولة التركية امام مفوضية حقوق الانسان في اوروبا"، ومحملين "تركيا المسؤولية باختطافهم".
وكانت قد دعت السفارة التركية في لبنان الإثنين رعايا بلادها المقيمين في لبنان، الى أخذ الحيطة والحذر، وذلك رداً على تهديدات أهالي المخطوفين اللبنانيين في منطقة "أعزاز" السورية باستهداف المصالح التركية.من جهتها أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف المخطوفين أن تهديد مصالح تركيا مرفوض وأن وحدها القادرة على معالجة الملف وفق منطق الدولة.
يذكر أن عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر قال أن هناك لائحة بسجناء رأي سوريين وأردنيين في لبنان يريد الخاطفون الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن المخطوفين الأمر الذي نفته اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الملف الإثنين الفائت.
The families should not worry too much, they'll retrieve their relatives by summer 2013.
the words of some of u as al-kafi are mainly similar to that of isreal to an extent that one cannot differentiate between them.