سليمان يدعو الى الغاء "لغة التهديد باستهداف مصالح الدول في لبنان"

اكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان انه ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتابعان ملف المخطوفين الـ9 في اعزاز، مشدداً على "وجوب ان تنتهي لغة التهديد باستهداف مصالح الدول في لبنان لانها ترتد سلبا عليه".

وفي كلمة، في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح الخميس في بعبدا، اعتبر سليمان ان "استمرار خطف اللبنانيين في سوريا لا يخدم قضية الخاطفين، وان اللجنة الوزارية ستكثف جهودها".

يُذكر ان ذوي المخطوفين الـ9 في اعزاز السورية، اعتصموا الاحد امام السفارة التركية ملوحين بالضغط التصاعدي على المصالح التركية بدءا من مطلع السنة في حال لم يتم حل ملف ابنائهم.

ويُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

من جانب آخر، اشار سليمان الى "تخصيص جلسة في الثالث من كانون الثاني المقبل لدرس موضوع النازحين". حيث انه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011 نزح عدد كبير من السوريين الى البلدان المجاورة لا سيما لبنان حيث ناهز عددهم الـ160 الف شخص. هذا فضلاً عن النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك في سوريا.

كما دعا سليمان الى "تكثيف الجهود لاعداد قانون للانتخابات وهناك معطيات بامكانية الوصول الى قانون جديد. وهذا لا يمنع اتمام الاجراءات الكفيلة بتأمين حصول الانتخابات في موعدها. وكل هذه الامور تستوجب حضور الجميع الى طاولة الحوار".

وتقاطع قوى 14 آذار جلسات الحوار في ظل وجود حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، اذ اتها تتهمها بـ"تغطية الاغتيالات"، خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول الفائت بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية.

فضلاً عن ان هذه القوى كانت تقاطع جلسات اللجان النيابية "لدواع امنية"، الا انها عادت ووافق على طرح لرئيس مجلس النواب نبيه بري، والمشاركة في هذه الجلسات اولها في 8 كانون الثاني.