سليمان يتسلم موقف 14 آذار الرسمي إزاء مشاركتهم في الحوار بعد عودته من الإجازة
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية عن "إمكانية تأجيل انعقاد هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا المقررة في السابع من كانون الثاني المقبل"، مضيفة أن "مشاورات سياسية ستجرى عقب عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى البلاد وسيصار خلالها الى ابلاغه الموقف الرسمي لقوى 14 آذار".
ونقلت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الأحد عن مصادر مقرّبة، ان "مشاورات سياسية ستجرى عقب عودة سليمان من اجازته خارج البلاد، وسيصار خلالها الى ابلاغه الموقف الرسمي لقوى 14 آذار"، مردفة أن "موعد الجولة المقبلة يسبق إحياء عمل اللجنة النيابية الفرعية المكلفة البحث في ملف قانون الانتخاب بيوم واحد".
وأضافت المصادر أن "كل المعطيات المتوافرة في هذا الصدد الى ترجيح كفة تأجيل هذه الجولة مرة أخرى نظراً الى تمسك قوى 14 آذار بمقاطعة الحوار قبل توافر الشروط المعروفة التي طرحتها والتي يأتي في مقدمها تغيير الحكومة".
يُذكر أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد دعا الثلاثاء الفائت، الجميع الى المشاركة بجلسة الحوار التي ستعقد في السابع من كانون الثاني في بعبدا، مطالباً بـ"البدائل" لمن لا يحضر.
وكانت قوى 14 آذار قد أصرت على موقفها ولم تحضر جلسة الحوار الأخيرة التي عقدت في 27 تشرين الثاني الفائت، مشيرة الى عدم مشاركتها بأي عمل نيابي أو بجلسات الحوار لحين استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وشددت 14 آذار على موقفها عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن يوم 19 تشرين الأول في الأشرفية.