والدة موقوف في سوريا تناشد ابراهيم تولي قضيته وعائلة أخره تناشده البحث عن مفقود
Read this story in Englishوجهت آمنة تركي العبود سرور، والدة الموقوف في سوريا حسان سرور إلى جميع المسؤولين اللبنانيين، للعمل على الافراج عنه واستعادته.
وخصت سرور بندائها عبر "الوكالة الوطنية للاعلام" المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم "الذي سبق له مشكورا أن قام بجهود في استعادة جثمان ولدي حسين سرور من ضمن جثامين ضحايا تلكلخ".
وأعلنت تفويضها اياه "وراجية منه بذل الجهود، وهو رجل الخير، لاطلاق سراح ولدي الثاني حسان سرور الموقوف في سوريا، مؤكدة له ان حسان لم يكن في يوم من الأيام ملتزما بأي تنظيم ديني، وانما هو قد سارع خلف شقيقه حسين حين علم انه ذهب الى تلكلخ، وذلك بقصد استعادته خشية على حياته فأضاع طريقه في منطقة لا يعرفها ووقع اسيرا".
وختمت متوجهة إلى ابراهيم بالقول: "انني يا سيادة اللواء ارجوكم ان تتولوا قضية ابني والعمل على اطلاق سراحه، وهو معيلي الوحيد، ونحن لكم من الشاكرين، وارجو ان تتفضلوا بتحديد موعد للقاء بكم".
مساء السبت اتصل ابراهيم بسرور شاكرا لها ثقتها به، ووعدها بمتابعة موضوع ابنها الموقوف وبأن يلتقيها في وقت قريب.
في 22 كانون الأول الماضي تسلم لبنان الدفعة الثالثة من جثامين الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ بمسعى من ابراهيم لدى السلطات السورية.
وأوضحت سرور في حديث إلى قناة الـ"LBCI" مساء السبت أن ابنها لا علاقة له بالمجموعة إنما ذهب إلى سوريا كي يتفقد أخاه وهو من المجموعة.
كذلك ناشدت عائلة محمد أحمد كفاح الرفاعي المفقود في سوريا ابراهيم العمل لاسترجاع ابنها موضحة أنها ليس معنية "بأي تحرك إلا تحت سقف الدولة اللبنانية" ولا علاقة لها "بأي تظاهر أو أعمال شغب أو اعتصامات أو قطع طرقات" كما أن ابنها لا علاقة له "بأي تنظيم اسلامي ولا بأي مظهر من مظاهر التسلح، وهو لا يزال يتابع دراسة التمريض".
يُذكر انه في 30 تشرين الثاني كشفت معلومات صحفية عن مقتل 21 شابا لبنانيا من طرابلس في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص. إلا أن مصادر إسلامية وسلفية في طرابلس قالت أن عدد القتلى لا يتعدى الخمسة والباقون فروا.
اما التلفزيون السوري فأعلن أن 21 لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".