ميقاتي ورؤساء الحكومة السابقين توصلوا الى اتفاقات حول المجلس الشرعي الاعلى وقباني "يتجاوب"

اعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي انه اتفق مع رؤساء الحكومات السابقة، اثر اجتماع للبحث في موضوع دار الفتوى وإنتخابات المجلس الأسلامي الشرعي الأعلى، على سلسلة قرارات سيبلّغها مساء الاثنين الى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.

وشدد اثر اجتماع برؤساء الحكومات السابقة ظهر الاثنين في السراي الحكومي انه "مهما كانت الخلافات السياسية والتباين بالآراء بيننا كرئيس للوزراء وكرؤساء سابقين للحكومة فإن الاجتماع كان جيداً جداً وكل الخلافات كانت موجودة خارج القاعة لأن الأهم هو وحدة الطائفة".

وتابع "أتفقنا وقررنا، وكُلفت من قبل المجتمعين، وكذلك أنا طلبت أن أقوم بزيارة مساء الاثنين لصاحب السماحة مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني لإطلاعه على نتيجة ما أتفقنا عليه".

كما اكد ميقاتي انه تم الاتفاق على عدم "إعلان القرارات التي أتخذت إلا بعد إطلاع صاحب السماحة عليها".

عصر الإثنين زار ميقاتي مفتي الجمهورية وأعلن بعد اللقاء قائلا "قد أطلعت سماحته على كل التفاصيل وعلى مشروع الحل الذي تقدموا به".

وردا على سؤال أجاب "في الواقع لقيت التجاوب من قبل صاحب السماحة،وسأتواصل مع رؤساء الوزراء السابقين وصاحب السماحة بإذن الله لإظهار الآلية الكاملة لموضوع المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى والانتخابات التي ننوي القيام بها".

وهل حلت الأزمة رد ميقاتي "إن شاء الله".

يُذكر ان المشاركين في الاجتماع هم الى جانب ميقاتي، رؤساء الحكومة السابقين سليم الحص، عمر كرامي وفؤاد السنيورة وكان أول الواصلين الى السرايا السنيورة، ثم الحص فكرامي.