قمة مسيحية بغياب جعجع عقدت في بكركي: للتوصل لقانون انتخاب يؤمن العدالة لكل الطوائف
Read this story in Englishدعا بيان صادر عن بكركي إثر اجتماع عقد مساء اليوم الجمعة ضم كل من رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، و رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى "التوصل لقانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة لكل الطوائف".
وجاء في البيان: "لقاء تشاوري عقد في بكركي بدعوة من الراعي حضره عون الجميل وفرنجية وتغيب جعجع لأسباب أمنية".
وأضاف: "نؤكد ضرورة التوصل الى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية".
وبعدما ذكرت وسائل الإعلام أن الأقطاب المسيحية شاركوا جميعا في اجتماع بكركي، أفادت معلومات عن تغيب رئيس حزب القوات اللبنانية عنه.
وقالت قناة "المستقبل": "رئيس حزب القوات اللبنانية لم يشارك حتى اللحظة باجتماع بكركي".
وذكرت مصادر لقناة الـ "OTV"، أن عدم حضور جعجع ليس له علاقة بالإعتراض على القانون الأرثوذكسي"، مشيرة الى أن "لا معلومات حول ما إذا كان سيلتحق بالمجتمعين لاحقا".
وأضافت القناة أن "اجتماع بكركي يستحول الى عشاء يضم الحاضرين".
وقالت قناة الـ MTV، أن "اجتماع بكركي كان يتم التحضير له الأسبوع المقبل ولكنه قرب بسبب التطورات التي حصلت في اليومين السابقين بعد اجتماع اللجنة الفرعية".
وفي هذا السياق، اكدت صادر كتائبية للـ OTV أن الكتائب يريد أي قانون يؤمن صحة التمثيل للمسيحيين ، مضيفة" إذا كان هناك قانون آخر غير القانون الارثوذكسي يؤمن هذا التمثيل نحن معه".
وذكرت مصادر الى قناة "الجديد" أن" الجميع في بكركي منفتح على مناقشة أي قانون شرط أن يؤمن صحة التمثيل المسيحي".
وكانت اللجنة النيابية الفرعية التي اجتمعت الجمعة بغياب ممثل عن "تكتل التغيير والاصلاح" النائب الآن عون، قد انهت اجتماعاتها التي ناقشت خلالها مشاريع القوانين الثلاثة المطروحة، ومن المنتظر ان تلتئم الاثنين بعد الظهر للتداول بامكانية ايجاد نقاط تلاقي.
ولقد علّق عون مشاركته في الاجتماعات، معتبرا انها لتضييع الوقت، وذلك اثر مشادة كلامية وقعت بينه وبين عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل وعضو "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان من جهة و عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد، وعضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب من جهة أخرى".
يُذكر ان اللجنة الفرعية التي تلتئم منذ الثلاثاء، تقوم بدرس مشاريع ثلاثة قوانين وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول الفائت يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية. ومشروع "اللقاء الارثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها، وان يتم اعتماد النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة. اما المشروع الثالث فهو مشروع الدوائر الصغرى المقدم من قوى 14 آذار.
how many summits, committees and subcommittees would it take to realize the failure of the political legislative system in lebanon?
ya jameaa, we have 128 mps elected by the people and getting paid hefty sums of money at the expense of the poor lebanese taxpayers for NOT doing their legislative job in the parliament.
these elected officials are unfortunately degrading themselves and betraying the trust that people gave them while waiting to rubber stamp orders and decisions taken in dark room meetings by some known or maybe unknown political and religious figures or "faalieett" without having any significant input or reservations on these decisions and without seeing wether or not they serve best the national interests.
it is a sad situation our government put us in today; democracy has seen much better days in lebanon!!!
So karim since ur a genius, can u explain how we are al quaeda supporters but at the same time taking orders from the great USA Satan and labelled Zionists? Pleas since you seem like a very bright "lamba" enlighten us all.
My country has become the joke of everyone. Lord please bless our land give its people the Grace, Mercy and Peace they deserve!!!