تقارير: اتصالات ثنائية بين "التيار" و"القوات" تؤكد تأييدها "المشروع الأرثوذكسي" واجتماع بكركي لن يكون يتيماً
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية عن " اتصالات ثنائية بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" سبقت اجتماع بكركي الجمعة، وتم تأكيد التزام الطرفين بالمشروع الأرثوذكسي"، مردفة أن "هذا الاجتماع لن يكون يتيماً، لكن من دون أن يتحدد موعد الاجتماع الثاني".
وأشارت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر السبت الى أن "اتصالات ثنائية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية سبقت اجتماع بكركي، وتم تأكيد التزام الطرفين بالمشروع الأرثوذكسي"، مضيفة أن "النائب جورج عدوان كان واضحاً ودقيقاً حين جدد تأكيده هذا الالتزام في جلسة اللجنة المصغرة".
وأكدت مصادر قواتية مطلعة لـ"الأخبار" أن "عدم حضور (رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير) جعجع الاجتماع كان لأسباب أمنية فقط لا غير، والبطريرك يعرف ذلك تمام المعرفة".
كذلك، استغربت المصادر عينها "للغة البيان الصادر عن بكركي"، معتبرة "كأنه تراجع عما تم إنجازه الى اليوم".
وكشفت الصحيفة عينها هذا السياق، أن "القوات لم تشارك لعلمها المسبق بطبيعة البيان".
وفي السياق نفسه، لفتت مصادر أخرى لـ"الأخبار" أن الى "أجواء الاجتماع بأنها جيدة وإيجابية"، مردفة أن "البحث لم يكن محصوراً في قانون الانتخاب فحسب، بل تناول عناوين عدة، منها ما يهمّ المسيحيين خصوصاً ومواضيع أخرى كالتزام "إعلان بعبدا" واللامركزية الإدارية والوضع السوري وانعكاسه على لبنان".
وقالت المصادر عينها إن "المجتمعين توسعوا في بحث قانون الانتخاب، في ظل رفض فكرة المفاضلة بين مشروع اللقاء الأرثوذكسي أو الفراغ، وإن البحث أكد ضرورة تبني مشروع قانون يؤمن المناصفة والتمثيل الصحيح للمسيحيين ويلاقي إجماعاً شاملاً من جميع المكونات اللبنانية. فإذا تم الاتفاق على مثل هذا القانون فليكن، وإلا فإن الخيار الأول يبقى للمشروع الأرثوذكسي".
ولفتت المصادر إلى أن "رئيس حزب " الكتائب" أمين الجميل انتقد في معرض شرح رؤيته للواقع الحالي ما يدور حول قانون الانتخاب وانسحاب النائب آلان عون من جلسة اللجنة النيابية المصغرة".
وأضافت "الأخبار" أن "الجميل سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليطلعه على أجواء الاجتماع".
وذكرت المصادر أن "البيان الذي صدر إنما هو صادر عن بكركي وليس عن المجتمعين"، مؤكدة أن "هذا الاجتماع لن يكون يتيماً، لكن من دون أن يتحدد موعد الاجتماع الثاني".
وفي غضون ذلك، أكدت مصادر المجتمعين في حديث لصحيفة "الحياة" نشر السبت، أنه "تقرر قبل 5 أيام برغبة من البطريرك (مار بشارة بطرس الراعي) الذي أوفد المطران سمير مظلوم وآخرين للقاء الأقطاب الأربعة ودعوتهم الى الاجتماع من أجل بحث التطورات في البلاد".
وأضافت أنه "كان الراعي اجتمع مع سليمان ليل الخميس مطولاً بعد مشاركته في العشاء الذي أقامه الأخير على شرف الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس".
وأردفت أن "سليمان كرر موقفه إزاء المشروع الأرثوذكسي للراعي ليل الخميس"، متسائلاً "هل الإجماع يكون على أمر غير دستوري وغير ميثاقي"؟
وعلم أن "الراعي كان أبلغ سليمانأنه دعا الأقطاب الأربعة الى الاجتماع، وأنه رد على اعتراض الأخير على المشروع بالقول"كبطريركية لم نتبناه لكننا نسعى الى إجماع بين القيادات المارونية".
يُذكر أنه كان قد صدر الجمعة بيان عن بكركي إثر اجتماع ضم كل من رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، و رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى "التوصل لقانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة لكل الطوائف".
وجاء في البيان: أن"لقاء تشاورياً عقد في بكركي بدعوة من الراعي حضره عون الجميل وفرنجية وتغيب جعجع لأسباب أمنية".
وأضاف "نؤكد ضرورة التوصل الى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية".
يُشار الى ان اللجنة الفرعية التي تلتئم منذ الثلاثاء، تقوم بدرس مشاريع ثلاثة قوانين وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول الفائت يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية. ومشروع "اللقاء الارثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها، وان يتم اعتماد النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة. اما المشروع الثالث فهو مشروع الدوائر الصغرى المقدم من قوى 14 آذار.
يُذكر ان لجنة بكركي الرباعية التي تضم أحزاب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"تيار المردة" اتفقت الاحد على التمسك بقانون اللقاء الأرثوذكسي الذي بموجبه تنتخب كل طائفة نوابها.
ومن الجدير بالذكر ان كل من "حزب الله" و"حركة أمل" اكدا أنهما سيؤيدان "الإجماع المسيحي" على قانون انتخاب، في ظل معارضة "تيار المستقبل" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لاعتماد "اللقاء الاوثوذكسي".
يُشار الى أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي كان قد أعلن أن "المشروع الأرثوذكسي قد يفتح الباب أمام المطالبة بموضوع المثالثة لا المناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، مبدياً "تحفظه إزاء هذا المشروع مما قد ينعكس سلبا على المسيحيين".
وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء أن "مشروع "اللقاء الأورثذكسي" الذي اعتبره علنا "مخالفا للدستور"، مشيرا الى ضرورة "إنشاء لجنة دستورية تدرس قانون الإنتخاب حتى لا يتعرض للطعن في المستقبل".
وأفادت مصادر مقربة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أن "موقفه إزاء المشروع الأرثوذكسي يقارب موقف الرئيسين سليمان وميقاتي".
The president then replied: “Can consensus take place over an unconstitutional issue?”
how can parties agree on something unconstitutional? lol!
In my humble opinion, this law is not the best solution for Lebanon in the long term. It does take us a few steps backwards and we need to move forwards. However I do understand the frustration of Lebanese Christians as since the Taif accord the Lebanese Christians' "interests" have been marginalised for what was sold as the greater good of the nation. Also, the situation in the whole region at the moment and the so called rise of Islamists have left all minorities feeling their existence is threatened.
Our "leaders" that the country seems to be voting for again and again have remained unchanged for as long as my memory takes me. Nothing has ever been accomplished by any of them that has truly improved the lives of all Lebanese. They all seem to argue, bicker, fight and increase the country's division. I do not care for any of those so called leaders. Each of them has his own agenda and motives and none of them has the COUNTRY'S best interest at heart.
The country is divided yet I wish it was because of political ideology! Unfortunately it has always been because of sectarian ideology and that is the reason the country has not managed to thrive and unite productively throughout its history. We are a divided nation and we always have been but does that mean that we always should be? This law will only make this fact official. Some will think that's a good thing and some will think it's a bad thing. Ultimately only history will be the judge of that.
In an ideal utopic world we would all like Lebanon to be a modern and truly democratic nation where everyone is equal and everyone votes for what is truly important for the nation and all its people. We unfortunately do not live in that utopic world.
Obviously this is just my opinion and I accept that some people my not share the same opinion as me
May be it is time to grow up and join the modern world. The biggest problem for Christians (as Muslims) is not representation. No-one makes as much noise, demands and get his way more than Aoun in this government. The problem we have are related to sluggish economy, flight of investment, no tourists, the flight of our best and brightests. All of this will never be solved with this law or that law. Does anyone believe that the Hizb will give up its weapons or that investment will come back - no matter what election law we have?
@Loubnani i like what you wrote. I would wish to add one more thing. We have to take into consideration the entire region we live in. It is true that minorities such as Christians fear for their livelihood but it is for a valid reason. Now Rafehh wants us to join the modern world and i think it is a great advice for all minorities. I would wish for them to leave before they get annihilated or we should start implementing administrative decentralization to give more power to the different communities of Lebanon to take care of their own. I think this will strengthen the relationship between all Lebanese.
You see when you keep your nose out of other people's business you are basically keeping yourself out of trouble. And it is obvious that in Lebanon religion has become more of a culture and each one of these culture is different thus creating some conflicts. Rafehh it is not about being sectarian it's about your existence, livelihood and wether you want to live peacefully and decently with people that put you and respect you before their faith.