تقارير: سليمان سيرأس وفد لبنان في اجتماع الدول المانحة بالكويت لـ"دعم موضوع النازحين السوريين"
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية عن أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيرأس وفد لبنان الى اجتماع قمة الدول المانحة الذي سيعقد في الكويت اواخر الشهر الجاري لدعم موضوع النازحين السوريين في لبنان"، مردفة أن "المشاركة تأتي لوضع القضية في الاطار الصحيح على قاعدة عدم التراجع عن التزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي، و عدم التعاطي مع القضية وكأنه لا مشكلة جراء ازدياد اعداد النازحين".
وكشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر السبت ان "رئيس سليمان سيترأس وفد لبنان الى اجتماع قمة الدول المانحة الذي سيعقد في الكويت اواخر الشهر الجاري بناء على دعوة من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لدعم موضوع النازحين من سوريا بسبب الاوضاع الراهنة فيها".
وأشار مصدر مقرّب للصحيفة عينها الى ان "المشاركة اللبنانية على اعلى مستوى تأتي بعد الخطة التي اقرها مجلس الوزراء اللبناني لمعالجة ازمة النازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا لوضع القضية في الاطار الصحيح على قاعدة عدم التراجع عن التزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي، وفي الوقت ذاته عدم التعاطي مع القضية وكأنه لا مشكلة جراء ازدياد اعداد النازحين".
ولفت الى أن" سليمان الذي سيؤكد على التزامات لبنان الدولية وسيطرح مقاربة خلال اجتماع الكويت من ثلاثة مستويات، أولا توفير مساعدات مالية من مصادر خارجية بما يتناسب مع الحاجات الملحة، وثانياً إحاطة عملية النزوح من سورية بما يتوجب من تنظيم واطلاع على الاوضاع والحاجات، و ثالثاً من خلال التأكيد على ان تحمل اعباء النازحين ضمن فكرة المسؤولية الجامعة".
وأمل المصدر بأن "يخرج مؤتمر الكويت بنتائج من شأنها وضع الاطار الواضح لمعالجة هذه الازمة مع التأكيد على ان الحل الاساسي يبقى بعودة الاستقرار الى الربوع السورية لتنتفي هذه الأزمة تلقائيا بعودة النازحين".
وكان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قد أكد الجمعة أن الوزارة "جهزت الملف الكامل عن موضوع النازحين السوريين وأرسلته الى الجامعة العربية حتى تطلع عليه الدول الأعضاء"، موضحا أن لبنان سيطلب "مبلغ 180 مليون دولار لتغطية كل شيء".
وأوضح تقرير لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين مطلع الشهر الجاري أن "عدد النازحين السوريين في لبنان تجاوز الـ180000 نازحا سورياً".
وتشهد سوريا منذ آذار 2011، حركة احتجاجية مطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد ادت الى مقتل 36 الف شخص وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، الى جانب نزوح عدد من السوريين الى الدول المجاورة كالاردن وسوريا ولبنان.
18:58 ,2013 كانون الثاني 12
01
All Arab countries should shoulder their responsibilities and assume their share of the refugees proportionally to their size and resources. If they agree to do so then their should be no more than 20,000 left in Lebanon and I much prefer that over the $180 Million.
