السفير الفرنسي يؤكد تفهّمه ردة فعل مناصري جورج عبدالله "الغير مبرّرة": لانتظار حكم القضاء الفرنسي بحقه
Read this story in Englishدعا السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي الى " انتظار حكم القضاء الفرنسي بحق الأسير اللبناني جورج عبدالله"، مبدياً تفهمه لـ"ردة فعل مناصريه الغير مبرّرة".
وأبدى باولي من قصر بسترس الثلاثاء عقب لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور "تفهمه لردة فعل مناصري عبد الله على الرغم من تشديده على انها غير مبررة".
ودعا الى "انتظار حكم القضاء الفرنسي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري مؤكدا استقلالية القضاء الفرنسي واتخاذه قراراته بمعزل عن اي ضغط سياسي".
وتأتي زيارة باولي الى الخارجية غداة تجمع نحو 100 شخص من اقارب عبد الله والمتضامنين معه امام السفارة الفرنسية واقامتهم خيمة اعتصام مفتوح قبالتها، بعد ارجاء القرار في شأن الافراج عنه الى نهاية الشهر.
وكان القضاء الفرنسي قرر الاربعاء الافراج عن عبد الله شرط ترحيله، لكن وزارة الداخلية لم توقع حتى امس الاثنين القرار بذلك، وهو ما يعد شرطا مسبقا للافراج.
والتقى باولي في وقت لاحق رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث في المسالة ذاتها.
وكان تلقى الاثنين اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الذي اعتبر ان "التأخير في اطلاق المواطن عبدالله خطوة غير مبررة وتمس حقوقه المدنية"، متمنيا على فرنسا "الاسراع في اطلاقه ليعود الى وطنه وأهله".
واوقف عبدالله الذي كان يتراس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في باريس العام 1984. وفي 1987، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط في اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف