الكتائب يدعو حكومة تصريف الأعمال الى الإنعقاد لتسيير شؤون الناس
Read this story in Englishرأى المكتب السياسي الكتائبي أن مسألة تشكيل الحكومة المعلقة "تنعكس شللاً على الادارات الرسمية من الوظائف العادية وصولاً الى الفئة الأولى، فيما المواطن يئن وجعاً تحت أثقال الغلاء الفاحش للأسعار، والثورات تهب على المنطقة، ولا من يبالي".
وقال: إن اضعف الايمان في مثل هذه الاحوال أن تكون هناك مرجعية حكومية تتصدى للتهديدات، وتكون قادرة على بلورة موقف وطني جامع يحصن البلاد ويمنع تشرذمها".
وعليه، أكد المكتب السياسي الكتائبي في بيان له بعد اجتماعه الدوري الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب الرئيس امين الجميّل، على أهمية تشكيل حكومة إنقاذ وطني"، لافتا الى أن أي "إقتراح لم تتلاقاه الكتائب حتى الساعة لبدائل جدية وشافية".
وشدد حزب الكتائب على ضرورة "مراجعة بعض الاليات الدستورية والسياسية لمعالجة الأمور الطارئة والملحة في ظل حكومة تصريف أعمال، خاصة وان هنالك سوابق عديدة اعتمدت لا تتعارض مع نص وروح الدستور".
كما دعا الحزب حكومة تصريف الاعمال الى "الانعقاد وتسيير شؤون الناس بانتظار تأليف الحكومة الجديدة".
وقال:" وهذا يغنينا عن اعتماد بدع جديدة لا تمت الى الدستور بصلة."
الى ذلك، دعت الكتائب الجهات اللبنانية المختصة لتوفير الرعاية الانسانية والاجتماعية،للوافدين السوريين الى القرى اللبنانية الحدودية، مشدداً على أهمية "دور القوى الأمنية في ضبط الحدود اللبنانية" .
وحول خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما ، أسف الحزب لعدم تطرق اوباما الى حق العودة للشعب الفلسطيني، الذي قامت على أساسه كافة المبادرات"، مؤكدا أهمية "تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 194 الذي يضمن للفلسطينيين حق العودة الى ديارهم".
وخلص بيان الكتائب الى القول أن "إحقاق الحق العربي في فلسطين، و التظاهرات التي حصلت في ذكرى النكبة على الحدود المتاخمة لاسرائيل في لبنان وسوريا والاردن ومصر، هي تطور نوعي ورسالة مباشرة الى الراعي الأمريكي لمسيرة السلام وللقادة الاسرائيلين بضرورة العودة الى المبادرة العربية التي أقرت في بيروت عام 2002"، موضحا أنها "تشكل مدخلاً لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".