"لا نتائج" من اجتماع بري والسنيورة "الصريح" حول قانون الانتخاب
Read this story in Englishاجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووفد "المستقبل" على ان اللقاء الذي جمعهما الجمعة في عين التينة كان "جيداً"، حيث تم البحث في مشاريع قوانين الانتخاب المطروحة، الا انه "لم يتم استخلاص نتائج" منه.
فقد اعلن بري في تصريح الى صحيفة "النهار" ان اللقاء كان "صريحاً وشفافاً وصادقاً ويحتاج الى المتابعة".
في حين ان اوساط وفد "المستقبل" الذي ضم رئيس كتلة "المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة ومحمد شطح مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، الى جانب النائب نهاد المشنوق، فأوضحت عبر الصحيفة عينها ان الاجتماع "كان جيداً".
واشارت الاوساط الى انه "جرى التطرق في الاجتماع الى مختلف المشاريع الانتخابية المطروحة وجرت قراءة هادئة في هذه المشاريع واستعادة لكل ما جرى منذ وضع اتفاق الطائف".
وشددت، عبر "النهار"، على ان "نقاشاً عميقاً وجدياً حصل حول تفهم الهواجس المسيحية ولكن لم يتم استخلاص أي نتائج، فلا الرئيس بري قبل مع الوفد بالنظام الاكثري ولا وفد "المستقبل" قبل معه بالنسبية ولكن جرى تأسيس لقواعد فهم مشتركة".
بدورها، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر المجتمعين تأكيدهم بأن الاجتماع "فتح ابواب التشاور والحوار بين بري و"المستقبل" دون ان يعني ذلك توقع الوصول إلى توافقات سريعة حول الملفات المطروحة، وخاصة قانون الانتخاب.
وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.
والاثنين ختم محضر الجلسات وفيه أن مشروع "اللقاء الأورثوذكسي" نال موافقة من أكثرية المجتمعين.
وتواصل اجتماعاتها، الاثنين، بعد الافساح في المجال امام الكتل بالتشاور، على ان تتم العودة الى اللقاءات لايجاد نقاط مشتركة يبنى عليها قانون الانتخاب.