افرقاء 14 آذار يؤكدون استمرار تحالفهم رغم التباينات حول قانون الانتخاب

اكد اجتماع، ضم رئيسي "حزب الكتائب" امين الجميل و"كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة والنائب بطرس حرب، مساء الخميس الفائت، على استمرار التحالف "المتين" بين مختلف قوى 14 آذار، على الرغم من التباينات في المواقف حول قوانين الانتخاب.

وافادت صحيفة "النهار"، السبت، انه وعلى هامش مناسبة اجتماعية مساء الخميس، عقد اجتماع بين الجميل والسنيورة وحرب، اكد على استمرار التحالف والتشاور بين قوى 14 آذار.

الى ذلك، اوضحت أوساط كتائبية للصحيفة عينها، إن اللقاء "أكد ثبات التحالف بين مكونات 14 آذار وان الخلاف على قانون الانتخاب لا يفسد للود قضية".

وشددت على "عدم تراجع أي طرف في هذا الفريق عن كل المبادئ التي تجمع التحالف السيادي".

من جانبها، اكدت أوساط السنيورة عبر "النهار" ان "التواصل مع مكونات 14 آذار قائم ومستمر وسيجري تفعيله بوتيرة مستمرة وكثيفة".

يُشار الى ان حزبي "الكتائب" و"القوات" وتياري "المردة" و"الوطني الحر" يؤدون "اللقاء الاورثوذكسي" الذي يرفضه تيار "المستقبل" والنائب بطرس حرب.

وفي تصريح لحرب، ظهر السبت، اكد ان لا خلاف مع "رفاقنا" في قوى 14 آذار، موضحاً ان "هناك تبايناً في وجهات النظر"، مضيفاً و"لكننا سنتفق مع رفاقنا على موقف واحد".

يُذكر ان "تكتل القوات اللبنانية"، واثر اجتماع عقده الجمعة، برئاسة رئيس الحزب سمير جعجع، اكد على "ثبات تحالف 14 آذار الذي شكل ولا يزال حالة وطنية"، واشار الى انه "مهما بلغ الخلاف حول قانون الانتخاب فإن القوات اللبنانية تتمسك الى أبعد الحدود بتحالفها الراسخ مع القوى السيادية وفي طليعتها تيار المستقبل".

وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، التي تضم ممثلين عن مختلف القوى اللبنانية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.

والاثنين ختم محضر الجلسات وفيه أن مشروع "اللقاء الأورثوذكسي" نال موافقة من أكثرية المجتمعين.

وتواصل اجتماعاتها، الاثنين، بعد الافساح في المجال امام الكتل بالتشاور، على ان تتم العودة الى اللقاءات لايجاد نقاط مشتركة يبنى عليها قانون الانتخاب.