ميقاتي التقى عباس والعربي عشية القمة العربية التنموية في الرياض
Read this story in Englishالتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم الأاحد كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وامين عام الجامعة العربية نبيل العربي، على هامش القمة التنموية الاقتصادية الإجتماعية في الرياض.
وقال عباس بعد استقباله ميقاتي في حضور سلام فياض وأعضاء الوفدين اللبناني والفلسطيني: "تحدثنا مع دولة الرئيس في القضية الفلسطينية ووجهة النظر اللبنانية -الفلسطينية، خاصة بعد قرار الأمم المتحدة الأخير والخطوات التي يجب أن نتخذها بعد ذلك ومشاريع السلام التي يمكن أن تأتي من أوروبا وأميركا بعد الإدارة الأميركية الجديدة والإنتخابات الاسرائيلية".
ولفت الى أنه تناول مع ميقاتي "الوضع في المنطقة عمومً والوضع في سوريا وانعكاس هذا الوضع على لبنان والفلسطينيين أنفسهم" .
وحول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قال عباس: "نحن متفقون على أن اللاجئين في لبنان يجب ان يعودوا في النهاية الى فلسطين"، لافتا الى أنه بعد نهاية الازمة السورية سيعودوا الى سوريا.
وعن الأملاك الفلسطينية في لبنان، أوضح عباس "لم نتحدث الان مع رئيس الحكومة اللبناني في هذا الأمر"، مضيفا: "وإن كنا تحدثنا في السابق عن وضع الفلسطينيين وقد لبت الحكومة اللبنانية الكثير من المطالب".
وأكد "نحن في صدد الحديث مرة اخرى في هذا الموضوع عندما نزور لبنان في القريب العاجل".
من جهته، حذر العربي بعد زيارته ميقاتي من أن "الاحداث الجارية في المنطقة تترك انعكاسات كبيرة على دول عديدة من بينها لبنان وتشكل مصدر قلق شديد ".
وإذ أشار الى أن حل موضوع النازحين السوريين الى لبنان ودول الجوار "يتوقف على مسار الوضع في سوريا"، قال العربي "للأسف ليس هناك انفراج قريب".
وأضاف: "في ما يتعلق بالمساعدات المالية للدول التي تستقبل نازحين، فهذا الموضوع سيتقرر في الثلاثين من الشهر الحالي في الاجتماع المشترك الذي دعا اليه سمو أمير دولة الكويت والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت في مشاركة ممثلي الدول المانحة".
وكانت صحيفة "النهار" نقلت عن أوساط رئاسة الحكومة في عددها الصادر الأحد الى أن "ميقاتي يغادر بيروت الأحد الى الرياض يرافقه وزراء الماء محمد الصفدي والاقتصاد والتجارة نقولا نحاس والصناعة فريج صابونجيان للمشاركة في قمة الرياض الاقتصادية لسنة 2013 التي ستعقد برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز".
وشددت المصادر على أنه "لا يمكن تحميل الزيارة أكثر مما تحتمل، فهي محصورة بترؤس ميقاتي وفد لبنان للمشاركة في القمة الاقتصادية وليست زيارة للمملكة"، مضيفة أن " لا وجود لجدول مواعيد مسبقة بالنسبة للقاءات مع مسؤولين سعوديين على هامش القمة".
وأضافت:" لا وجود لجدول مواعيد مسبقة بالنسبة للقاءات مع مسؤولين سعوديين على هامش القمة".
With all respect to Miqati and this government, they have near zero chance of fixing the economy. They alienated the Gulf countries whose citizens were the biggest investors in lebanon and a major source of income. In 2006, the Gulf countries supported the lebanese currency from collapse. I doubt they will do so again. Even on the security situation, they did a miserable job.
the filthy zionist slime trash and scum is not trying to say that miqati is not welcome in arab states.
even if true, who cares