ضابط أميركي طلب توضيحات من جيش لبنان عن احداث "مارون الراس"
Read this story in Englishاعلنت السفارة الاميركية في لبنان ببيان صدر عنها أمس الاثنين ان "العميد في الجيش الأميركي جون تشارلتون زار لبنان من 19 إلى 20 أيار الجاري، بصفته نائب مدير الشؤون السياسية ـــــ العسكرية للشرق الأوسط في مديرية السياسات والخطط لهيئة الأركان المشتركة في البنتاغون".
واشارت السفارة في بيانها الى ان تشارلتون اعرب عن "أسف الولايات المتحدة للخسائر في الأرواح، والتعاطف مع الذين قتلوا وجرحوا في 15 أيار على حدود لبنان الجنوبية".
واجرى تشارلتون، خلال زيارته التي لم يعلن عنها الا في بيان بعد ثلاثة ايام من انتهاء زيارته الى لبنان، محادثات مع قيادة الجيش اللبناني تتعلق بالبرامج العسكرية الثنائية وطلب توضيحاً لما حدث في مارون الراس، وشدد على "أهمية الحفاظ على أمن قوي للحدود على كل الحدود".
ودعا تشارلتون وفق بيان للسفارة الأميركية "الجيش الى تعزيز جهوده ليؤدي مهمته في جنوب نهر الليطاني كما يتطلب قرار مجلس الأمن 1701، وبالتالي منع الحوادث التي تزيد حدة التوتر على طول الخط الأزرق"، مشيراً الى أن "الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ الى استمرار العنف ضد المدنيين في سورية".
ورداً على التقارير التي افادت بأن مدنيين سوريين هربوا الى لبنان وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية أعادت بعضاً منهم الى سورية ضد إرادتهم، اوضح شارلتون للمسؤولين في الجيش اللبناني أنه "على الحكومة اللبنانية أن تنسق في شكل وثيق مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ما يتعلق بوضعهم كلاجئين محتملين والامتثال لجميع الالتزامات الدولية".
وذكر البيان ان تشارلتون زار المقر العام لـ"يونيفيل" بالإضافة الى وحدات الجيش اللبناني في الجنوب، وسلم بـ"التحديات العديدة التي يواجهها الجيش من أجل أن يفي بمتطلبات القرار 1701"، وشدد على "أهمية الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني للمضي قدماً في مواصلة تعزيز قدراته المؤسساتية"، موضحاً انه "يتطلع إلى تعزيز التعاون بين الجيشين الأميركي واللبناني من خلال استضافة وفد عسكري لبناني رفيع في واشنطن في المستقبل القريب".