سليمان تسلم في روسيا جائزة "وحدة الشعوب الارثوذكسية": لا استقرار في الشرق الأوسط من دون عدالة اجتماعية

أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أن " تؤدي التحولات الجارية في العالم إلى تحقيق ما تتمناه شعوب المنطقة لنفسها من إصلاح وحرية وديموقراطية حقة"، مشدا على أن لا استقرار وسلام في الشرق الأوسط من دون عدالة اجتماعية.

وقال سليمان خلال تسلمه في روسيا جائزة وحدة الشعوب الارثوذكسية: "نأمل أن تؤدي التحولات الجارية في العالم الى تحقيق حرية حقة تحافظ على الحريات الأساسية وتسمح بمشاركة كل المكونات الحضارية لمجتمعاتها في الحياة السياسية وفي إدارة الشأن العام بصورة متكافئة وعادلة".

وشدد على ضرورة أن "يعي العالم بأجمعه بأن لا استقرار ولا سلام فعليا في الشرق الأوسط من دون عدالة اجتماعية في الداخل".

وأكد أن لا استقرار أيضا "من دون حل عادل وشامل لقضية فلسطين ولكل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام".

ورأى أن "الضغط على اسرائيل للسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم يعتبر من مستلزمات تحقيق الديموقراطية في المنطقة".

وحول سوريا لفت سليمان الى أهمية "النظر الى ما يجري في سوريا بعين المنطق والتروي والعدالة الدولية والعمل"، مشددا على ضرورة "إطلاق حوار سياسي فيها يمكن مواطنيها من ايجاد نظام يتوافقون عليه".