"المستقبل": المسؤولية تقع على من طيّر حكومة الرئيس الحريري

Read this story in English

اكّدت مصادر نيابية بارزة في كتلة "المستقبل" ان "المسؤولية الفعلية عن الأزمة تقع على من طيّر حكومة الرئيس سعد الحريري، وتذرع سابقاً بأن وجوده في لبنان يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة، وها هو اليوم خارج لبنان وأزمة التأليف مستمرة".

ورداً على ما يتردد عن عودة مرتقبة للرئيس سعد الحريري لاعادة تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال، اكّدت الاوساط لصحيفة "النهار" ان "الأمر يتعلّق بالدستور الذي يتضمّن المعنى الضيّق لتصريف الأعمال. واذا كانت هناك استحقاقات من نوع تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان فان الحلّ لمواجهتها موجود".

وذكرت الاوساط أن "ما يسعى اليه الرئيس بري من طريق عقد جلسة نيابية اشتراعية هو من باب التعمية مثل حال الخلاف الناشب بين العماد عون والرئيس ميقاتي".

واضافت ان "المسؤولية يتحملها من طرح نفسه رئيساً بديلاً للحكومة ونقل الأكثرية النيابية من مكان الى آخر، ومن قال لهم طيّروا الحكومة وترشحوا لرئاسة الحكومة هي ارادات خارجية اصبحت اليوم منشغلة عنهم".

يذكر ان كتلة "المستقبل" حذّرت امس الثلاثاء في بيان صادر لها بعد اجتماعها الأسبوعي الدوري"الى خطورة ومغبة الاستمرار في المراوحة السلبية بتشكيل الحكومة"، محملة "قوى الأكثرية الجديدة مسؤولية هذا الفراغ غير المبرر، ومسؤولية زيادة حدة الانقسام الداخلي، وكل الخسائر الناجمة عن ذلك".

ورأت الكتلة، أن "التطورات العميقة الجارية على الصعيد العربي فضلا عما هو جار على صعيد الأوضاع الداخلية المتأزمة، تستدعي من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الالتزام الكامل بالآليات الدستورية لتأليف الحكومة".

ودعت ميقاتي الى"عدم القبول بالسير في اتجاهات المواجهة التي تعمق الانقسامات الداخلية".

وفي مناسبة الذكرى الحادية عشرة لتحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي، أكدت الكتلة أن "السلاح الذي واجه العدو الإسرائيلي هو السلاح الذي التف من حوله الشعب اللبناني بأسره لأنه تولى تحقيق مهمة مقدسة وجليلة"، لافتة الى أنه "حتما غير السلاح الذي جرى توجيهه إلى صدور اللبنانيين".

وأشارت الى أن "الفرصة السانحة للسلام الآن قد لا تتكرر في المستقبل"، موضحة أن "الشعوب العربية عانت الكثير من سياسات الولايات المتحدة الأميركية المنحازة التي تظهر في كل مرة أنها تقف إلى جانب المصالح الإسرائيلية ولا تتصرف كوسيط عادل أو نزيه في عملية السلام".

التعليقات 4
Default-user-icon USa (ضيف) 17:16 ,2011 أيار 25

March 8 is a joke.

Default-user-icon Sarita Gonzalez (ضيف) 17:40 ,2011 أيار 25

people wanted the change, they got it, and what have they gotten in "condition of change" for benefit of the country? NOTHING to add in progress for country and its citizens, but many losts what have affected many sectors, but with the difference, that lost gotten now, have FUL NAME, so what was showed is, that the topic to improve the development in country, doesnt lay only in intention of catching the power, it lays in the REAL CAPACITY OF DOING, ,

Default-user-icon Salim (ضيف) 23:59 ,2011 أيار 25

I wonder why March 14 are wining, unless they see themselves as the joke.

Default-user-icon Kris (ضيف) 09:15 ,2011 أيار 26

The joke is "the people's idiocy in voting for incompetent so called politicians". If you eat "Fasoulia" everyday you will get sick of it and start eating something else. Every Lebanese citizen who voted for such an official has been fed bullshit by that official for the past 50 years. Yet for reasons i just cannot comprehend they still enjoy the taste of bullshit.

"where is the common sense?"