كونيلي تزور مفوضية اللاجئين وتعلن عن التزام الولايات المتحدة دعم جهود لبنان

اكدت السفيرة الأميركية مورا كونيلي اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تقديم 29 مليون دولار اميركي لدعم الذين تأثروا من الأزمة في سوريا والموجودين في لبنان، مجددة التزام الولايات المتحدة دعم جهود لبنان.

وصباح الخميس، زارت كونيلي مركز التسجيل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في بيروت واجتمعت بممثلة المفوضية في لبنان نينت كيللي وبعائلات سورية لجأت الى لبنان جراء الازمة في سوريا.

كما اكدت إعلان أوباما عن تقديم 155 مليون دولار أميركي إضافية من المساعدات الإنسانية لدعم الذين تأثروا من الأزمة في سوريا، بما فيها حوالي 29 مليون دولار أميركي إضافية للبنان.

يُشار الى انه وبهذا الإعلان، يرتفع "مجموع مساهمة الولايات المتحدة الأميركية منذ بداية النزاع في سوريا إلى 365 مليون دولار أميركي، منها 51 مليون دولار تدعم جهود المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان"، وفق بيان صادر عن السفارة الاميركية.

وشددت كونيلي على ان الولايات المتحدة تبقى "ملتزمة دعم جهود لبنان جنبا إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة لتوفير الحماية والمساعدة للذين فروا من سوريا". وشددت ايضاً على "التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم المجتمعات اللبنانية التي بحاجة للتنمية، بخاصة تلك التي تقوم باستضافة اللاجئين السوريين، وبالاستثمار في الشعب اللبناني".

وأثنت على "الحكومة اللبنانية وعلى كرم الشعب اللبناني لاستضافة ودعم حوالي 230.000 لاجيء سوري فروا من العنف الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد".

وادت الازمة السورية التي بدأت في آذار 2011، الى نزوح عدد من السوريين والفلسطينيين الى لبنان حيث تخطى عددهم الـ200 الف نازح. ودق لبنان "ناقوس الخطر" امام المجتمع الدولي خصوصاً في مؤتمر المانحين لدعم المدنيين السوريين الذي عقد الاربعاء في الكويت حيث طلب مبلغ 370 مليون دولار اميركي لمساعدة اللاجئين السوريين على اراضيه، موضحاً ان هذا المبلغ هو نتيجة الخطة التي اقرتها الحكومة لاغاثة النازحين من سوريا الى اراضيه، وهو عبارة عن 180 مليون دولار للوزارات المعنية بهؤلاء الاشخاص، و190 مليون دولار اميركي لهيئات الاغاثة الدولية العاملة في لبنان مع اللاجئين.