الجميل يؤكد تمسكه بقانون يؤمن المناصفة: هولاند قلق إزاء عدم احترام المواعيد الدستورية للإنتخابات

أكد رئيس حزب الكتائب تمسكه "بقانون يؤمن المناصفة الفعلية بين المسلمين والمسيحيين وفق الدستور والطائف"، معلنا أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "أعرب عن قلقه ازاء احتمال عدم احترام المواعيد الدستورية" فيما يتعلق بالإنتخابات النيابية في لبنان.

وقال الجميّل في ختام زيارته الى باريس اليوم الخميس: "الرئيس هولاند أبدى أمامه اهتماماً بالنقاش الدائر في لبنان حول النظام الانتخابي، لكنّه أعرب عن قلقه ازاء احتمال عدم احترام المواعيد الدستورية".

وأكد الجميل أنهم "متمسكون بقانون يؤمّن المناصفة الفعلية والمساواة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وفق منطق الدستور واتفاق الطائف"، موضحا أن "هذه المناصفة كانت رمزية في قانون ال2008، ولا يمكن أن يستمرّ الوضع على هذا المنوال".

وأضاف: "ما نطرحه هو قانون يضمن المساواة الحقيقية لا الدفترية، وهذا ممكن بقانون الخمسين دائرة وفق النظام الاكثري الذي طرحته الكتائب، او بمشروع اللقاء الارثوذكسي، أو أي مشروع آخر، وبقدر ما نصرّ على حسن تمثيل المسيحيين، نصرّ بالقدر ذاته على صحة تمثيل المسلمين".

وكشف الجميّل عن عدد من الافكار التي "قد تشكل مساحة مشتركة لاكثر من فريق بينها اسناد مشروع اللقاء الارثوذكسي الى قاعدة النظام الاكثري بدل النسبي، مع الانفتاح على اية افكار تلبي شرط صحة التمثيل المسيحي".

ونفى "وجود اية بلبلة داخل قوى 14 اذار"، مستنكرا "الحديث عن أي تموضع جديد لبعض هذه القوى الحليفة".

وإذ وصف لقائه مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أمس الاربعاء بـ"البناء والمثمر"، تمنى الجميل أن "تتوسع مروحة التفاهم السياسي لتشمل القوى الاخرى".

وعن الاصطفاف اللبناني على خلفية الاحداث الجارية في سوريا، جدد الجميّل التمسك بمفهوم الحياد الايجابي الذي تبناه اعلان بعبدا، لافتا الى أن محادثاته مع هولاند تركزت على "تطورات الازمة السورية وتداعياتها على لبنان، لجهة الانعكاسات الامنية والسياسية والانسانية للاعداد الكبيرة من اللاجئين المقدرة رسميا".