الراعي الجهات السياسية تتحمل مسؤولية تغطية الإعتداءات على الجيش
Read this story in Englishحمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "كل الجهات السياسة التي تغطي الإعتداءات على الجيش والقوى العسكرية والامنية، مسؤولية استشهاد النقيب النقيب بيار بشعلاني والرقيب إبراهيم زهرمان" اللذين استشهدا في بلدة عرسال، مشددا على ضرورة "تحصين الاستقرار الأمني، بإزالة بؤر السلاح غير الشرعي وجزر الأمن بالتراضي".
وقال الراعي في عظة الأحد: "شهيدَا الجيش اللبناني النقيب بيار بشعلاني والرقيب إبراهيم زهرمان اللذَين استشهدا في بلدة عرسال البقاعية أول من أمس، وهما يقومان بواجبهما الأمني المقدس في خدمة العدالة، هما ضحية ما يسمى، بكل أسف، "ألأمن بالتراضي".
وعليه، حمل الراعي "مسؤولية استشهادهما كل الجهات السياسية التي تغطي مثل هذه الاعتداءات على الجيش والقوى العسكرية والأمنية، والعبث بأمن المواطنين وهيبة الدولة".
وأضاف: "عزاؤنا لأهلهم وللجيش اللبناني"، داعيا الدولة الى "وضع حد نهائي لكل هذه الممارسات".
وشدد الراعي على ضرورة "تحصين الاستقرار الأمني، بإزالة بؤر السلاح غير الشرعي وجزر الأمن بالتراضي وبمنع أعمال الشغب، كقطع الطرق واحتلال مبانٍ ومرافق وأماكن عامة، وتهديد المصالح الاقتصادية، لبنانية كانت أم أجنبية، والاضرابات المفتوحة من دون جدوى، وظاهرة الخطف من اجل طلب فدية".
وأكد أن "هذا الاستقرار الأمني والاجتماعي يوفر الإطار الضروري لكي يأتي العمل الإقتصادي، بكل قطاعاته، فاعلا ودؤوبا ومنتجا، ولكي يجتذب الاستثمارات الخارجية، ويشجع السياحة الدولية والعربية"، مطالبا الحكومة بترسيم خطة إنقاذية من أجل تحصين الاقتصاد الوطني والنهوض به".