كونيللي لقهوجي: نقدر الجهود التي تبذلها الحكومة والجيش لمواجهة المتطرفين

أثنت الولايات المتحدة الأميركية على على "الجهود التي تبذلها الحكومة والجيش وقوى الأمن الداخلي لمواجهة المتطرفين العنفيين الذي يهددون الموجودين في لبنان".

وأعربت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي في اتصالها بقائد الجيش العماد جان قهوجي اليوم الإثنين عن تعازي بلادها "لاستشهاد وجرح أفراد الجيش اللبناني في عرسال".

وقالت: "لقد أنخرط هؤلاء الافراد، الذين خسروا ارواحهم أوجُرحوا، بالمعركة ضد المتطرفين العنفيين"، مشددة على "الالتزام المشترك للولايات المتحدة والحكومات اللبنانية في هذا النضال".

وأضافت: نعرب عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية وكذلك الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لمواجهة المتطرّفين العنفيين الذين يهددون سلامة جميع الموجودين في لبنان".

وأكدت ان بلادها "لا تزال ملتزمة مع الجيش اللبناني، في الجهود المشتركة لتعزيز قدراته"، مشيرة الى "أهميته كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة لتأمين حدود لبنان والدفاع عن سيادة واستقلال الدولة".

وكان قهوجي شدد على ان "كل يد أمتدت الى الجيش غدراً سنقطعها"، مؤكداً ان المؤسسة العسكرية لن ترضى الا بتسليم الجناة في حادثة عرسال البقاعية، معلنا في وقت سابق الرفض لأي "مساومة سياسية تخفف من وطأة الجريمة التي أتت عن سابق تصور وتصميم".

ويستمر الجيش بتعزيز تواجده في منطقة عرسال البقاعية، إثر الإشتباكات الدامية بين الجيش ومسلحين، ادت الى مقتل الرائد بيار بشعلاني، و الرقيب إبراهيم زهرمان.

ولقد دخل عدد من دبابات فوج المجوقل في الجيش الى البلدة ، وقامت بدوريات داخلها.

وكانت قيادة الجيش أوضحت في بيان أن دورية تعرضت لكمين مسلح أثناء قيامها بملاحقة أحد المطلوبين (خالد أحمد حميد) الذي قتل.

ولقد أفاد مصدر أمني لصحيفة "النهار" أن "الشهيدين ضربا بآلات حادة على طريقة حركة "طالبان".

يشار الى أن مصادرا عسكرية نفت في وقت سابق في حديث الى"النهار" ما قيل عن ان الدورية التي دخلت الى البلدة كانت بلباس مدني وسيارات مدنية، موضحة أن عناصرها كانوا في آليات "هامفي" عسكرية لا يستخدمها الا الجيش اللبناني، ولوحاتها عسكرية ولباس عناصرها عسكري.