تقارير: تشكيل لجنة من اهالي عرسال للقاء قهوجي والرؤساء الثلاثة

شكلت لجنة متابعة من اهالي وفعاليات بلدة عرسال البقاعية، لزيارة الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وفق ما افادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3).

ولفتت الاذاعة، صباح الاربعاء، الى ان مواعيد اللقاءات، بين الاهالي وكل من رؤساء الجمهورية ميشال سليمان، والحكومة نجيب ميقاتي، والنواب نبيه بري، وقهوجي، لم تحدد بعد.

وقضى النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، الجمعة، في كمين مسلح، تعرضا له ومجموعة من عناصر الجيش اللبناني، في بلدة عرسال البقاعية، اثناء توقيف حالد احمد حميد المطلوب إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية.

وفضلاً عن بشعلاني وزهرمان، ادى الاشتباك الى مقتل المطلوب وجرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المسلحين.

والثلاثاء، خرج أطفال المدارس في عرسال الى ملاقاة جنود الجيش اللبناني المنتشرين في البلدة وهم يحملون الزهور وقدموها الى العسكريين الذين بادروا الى احتضان الاطفال، كما نفذ عدد من أهالي البلدة اعتصاماً سلمياً اكدوا خلاله تضامنهم مع المؤسسة العسكرية.

الى ذلك، وصف رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، في حديث الى صحيفة "الحياة"، هذه الخطوة بأنها "الموقف الحقيقي للبلدة من الجيش وتجلى في ما عبّر عنه أهلها من خلال قيام مجموعة من الشباب والاطفال بالترحيب بوحدات الجيش المنتشرة في بلدتهم".

واوضح انه من خلال هذا المشهد أراد أهالي عرسال "الرد على الذين يراهنون على احداث فتنة بينهم وبين المؤسسة العسكرية ويستمرون في توجيه الاتهامات التي اقل ما يقال فيها انها تحريضية ولن تلقى آذاناً صاغية".

وشدد الحريري عبر "الحياة" على ان "من يراهن على افتعال مثل هذه الفتنة الكف عن النفخ فيها وان موقف أهل البلدة يدحض افتراءاتهم".

يُذكر ان قهوجي، كان قد شدد على ان المؤسسة العسكرية "لن تسكت او تقبل أي مساومة سياسية على دم شهيدينا الرائد بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان".

كما اكد على ان "الجيش لن يتراجع مهما كلف الامر الى ان يقتص من المجرمين ايا كانت هويتهم وانتماؤهم، ومهما علت صرخات المدافعين عنهم".