جنبلاط يدعو الى فك "الحصار" عن عرسال:النواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ ولضرورة تحصين الجيش اللبناني
Read this story in Englishأكد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أن " إذا كان من حصار لعرسال فهو من بعض صغار الكتبة والنواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ وشيء من الضياع في تيار المستقبل، وعينهم على السراي الكبير ورئاسة الحكومة"، داعياً "الجميع الى الذهاب دون إستثناء لتحصين الجيش اللبناني"، ومشدداً في السياق نفسه على أن" زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى دمشق، أتت لتبعث رسالة أمل للمسيحيين في سوريا ولتؤكد على ضرورة حماية التنوع المشرقي".
وأشار جنبلاط عبر موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الإثنين الى أنه "لا يمكن النظر إلى بلدة عرسال إلا من زاوية موقعها الوطني والعروبي وتاريخها النضالي الطويل، ولا يمكن القبول بتصويرها على أنها بؤرة محاصرة من الجيش اللبناني، فلا عرسال تستحق المحاصرة ولا الجيش في موقع محاصرة البلدات والقرى اللبنانية التي يتولى حمايتها وتأمين الاستقرار فيها".
وأردف أنه "إذا كان من حصار لعرسال فهو من بعض صغار الكتبة والنواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ وشيء من الضياع في تيار المستقبل، وعينهم على السراي الكبير ورئاسة الحكومة، أو من الذين لهم الباع الطويل في حروب الالغاء العبثية، فبئس كل تلك الأصوات"، داعياً الجميع للذهاب دون إستثناء إلى تحصين الجيش اللبناني والالتفاف حوله وإبعاده عن التجاذبات السياسية الضيقة والخلافات الفئوية من هنا وهناك، فهو فوق كل هذه السلوكيات السياسية المنحرفة ودوره محل إجماع وطني".
وشدد على أنه "من الأفضل الابتعاد عن التهجم على الجيش، وفي الوقت ذاته، عدم الدخول في حفلات مزايدة رخيصة للايحاء بأن الجيش هو لفريق دون سواه من اللبنانيين".
وتساءل جنبلاط "لماذا يريد البعض إستيراد الأزمة السورية إلى لبنان بأي ثمن؟ ألا يكفي سوريا مصائب التآمر والتخاذل الدولي من الخارج وأداء بعض الدخلاء على الثورة السورية المدنية الديمقراطية في الداخل من شتى أنواع الفرق والمذاهب والتيارات التكفيرية؟ وألا يكفي لبنان همومه ومشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وتردي الخدمات كالكهرباء والهاتف الخليوي وخطوط الانترنت وسواها من الأمور الحياتية التي لا تزال تتعثر عند كل منعطف"؟
ورأى أن "زيارة الراعي إلى دمشق، فوق كل التجاذبات وفي أوج العاصفة والحرب، أتت لتبعث رسالة أمل للمسيحيين في سوريا ولتؤكد على ضرورة حماية التنوع المشرقي في لحظة صار فيها صوت المدفع وهدير الطائرات وأزيز الرصاص وفتاوى التكفير هي المتحدث الأول على حساب أي مساحات مفترضة للعيش المشترك بين الطوائف والمذاهب".
وكان الراعي قد زار دمشق الأحد للمشاركة بتنصيب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي على الكنيسة الأرثوذكسية.
كذلك سأل جنبلاط في موقفه الأسبوعي "لماذا هذه الحملة الشعواء على رئيس البلاد من بعض الأقزام من هنا والأبواق من هناك، وهو الذي سجل في ولايته الرئاسية مواقف متقدمة وشجاعة على أكثر من صعيد خصوصاً تأكيده أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات بين اللبنانيين وتقديمه رؤية متكاملة حول كيفية الاستفادة من قدرات المقاومة دفاعياً عن لبنان ولأهداف لبنانية فقط؛ وأخيراً وليس آخراً، هو الذي رفض مراراً تسليم المطلوبين السوريين إلى سلطات بلادهم، أي إلى الاعدام عملياً".
وأردف " كفى مزايدات على رئيس الجمهورية الذي إنتخب بإجماع لبناني وعربي ودولي نادر، ومسؤولية كل القوى السياسية المساعدة على إنتاج المناخات الملائمة لقيام بدروه الوطني الهام. فتحية له على أسلوبه السهل الممتنع".
وكان سليمان قد دعا الى عقد جلسات حوار وطني لايجاد أرضية مشتركة، قوبلت بالرفض من قبل 14 آذار.
There is a need for (1) independent judicial investigation as to what happened in Arsal (2) the state imposing its authority over all of lebanon (3) limiting the arms to the state only. Anything less is a half measure to appease the lust for blood and enable one side to make political points over another. Those opposing what I have stated do not want a real state but want simply to score points.
When this Sh.... will stop making statements and giving his opinions? He is nothing but a profiteering, Thief,and Cameleon, who runs only after filling his pockets wherever he can find donators. No Lebanese should respect wht he says or does. Wake up Young Generation.
Those who tie the attack by foriegn backed and armed groups fighting a foreign war that does not concern lebanon, on the Lebanese military (the Wotan)... A deliberate unprovoked attack on Lebanese terrotory, against the sole truly patriotic Lebanese institution, should regain from trying to score political points and disown and reject these terrorists. There can be no justification to a deliberate attack on the Lebanese army!
the lebanese need more people like you wj and less of the the filth and igonrance represented by aoun, HA and their clowns..
“We cannot but view Arsal from its national, Arab, and historic role,” he added...............
I want to view Arsal and all Lebanese towns, our people and our leaders not from their Arab role but national and Lebanese role and love for Lebanon ONLY not as Jumblat espouses. If you are not good for your country you are not good period (the rest does not matter).
Anything that leads to a balanced situation in Lebanon should be done. Jumblat is a balancing power in Lebanon and when he speaks I listen. I couldn’t say the same about others. Gaegea has also improved significantly after incarceration and I like his opinions which I think are far more rational than his previous militant attitude he had. But Jumblat to me is number one in being the most rational of all in Lebanon. Saad Harriri is also someone I like and listen to. He’s balanced and the love he has for Lebanon is evident in him and shows. I couldn’t say the same about all the others. I could have been a fan of Nasrallah if he didn’t put all his eggs in the basket of Iran. There’s no harm in associating himself to Iran religiously, but putting Iran above Lebanon is what is not right. I hope one day he could see the light and act differently so that we all could admire him.