تقارير: "المستقبل" يتفق مع "الجيش" على رؤية لحل أزمة عرسال

إتفق تيار "المستقبل" الإثنين مع قيادة الجيش على رؤية لحل قضية عرسال يحفظ كرامة الجيش ويرضي أهل البلدة.

وجاء ذلك في لقاء نواب من كتلة المستقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة بعد ظهر الإثنين وهم عاطف مجدلاني، عاصم عراجي، جمال جراح، وباسم الشاب، الذين قدموا له التعازي باستشهاد الرائد بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان

وقد اعرب الوفد بحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" عن استنكاره للحادث ودعمه جهود المؤسسة العسكرية لفرض الامن والاستقرار في البلاد.

من جهة أخرى ذكرت مصادر في تيار المستقبل لوكالة "أنباء الأناضول" التركية أن التيار اتفق مع الجيش على رؤية لحل أزمة عرسال "تحفظ كرامة الجيش ولا تتعاطى مع أهل عرسال كأنّهم كلهم من المطلوبين".

وأوضحت المصادر التي طلبت عدم ذكر هويتها بحسب الوكالة أن "الاجتماع مع قائد الجيش كان إيجابيًّا جدًا أكثر مما كان متوقعًا"، لافتة إلى أنّه "تم التوصل لنقاط مشتركة يرتكز عليها حل الأزمة".

وقالت المصادر: "توافقنا على ضرورة عدم الحديث عن هذه النقاط عبر وسائل الإعلام كي لا نقطع الطريق على الحل المنشود، مع التشديد على وجوب التعاطي مع الملف من منحى قضائي بحت بعيدًا عن المزايدات السياسية".

وكان قد زار وفد من التيار بلدة عرسال الأحد وأعلن عن مبادرة سيطحها مع قهوجي اليوم الإثنين.

وأعلن الجيش أول أيام شهرشباط الجاري أن اثنين من عناصره قتلا في بلدة عرسال في "كمين مسلح" أثناء ملاحقة أحد المطلوبين للعدالة بتهمة القيام بعدة "عمليات إرهابية".

ويستمر الجيش بفرض طوق أمني على البلدة محاصرًا إيّاها من كل الجهات منعًا لفرار المطلوبين الذين يتهمهم بالاعتداء على عناصره.