رئيس مجلس الوزراء ينفي خبر استقالته ويؤكد التمسك بمشروع الحكومة الانتخابي

نفى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ظهر الاثنين، كل ما حكي عن تقديمه استقالته، مؤكداً انه لا ي"مكن ان نتقاعس او نستقيل امام اي واجب".

وشدد ميقاتي في تصريح له من السراي الحكومي، ظهر الاثنين، ان الحكومة تقوم بواجباتها كاملة كما تقتضيه المسؤولية.

واذ اكد تمسكه بمشروع قانون الحكومة حول الانتخابات (اعتماد النسبية في 13 دائرة انتخابية والذي اقر في ايلول الماضي)، قال ميقاتي انه ضد قانون الستين "لأنه سبب الأزمة في لبنان". ولفت الى ان "كل فئة بالحكومة لها رأيها الخاص بالنسبة لقانون الانتخابات ولا خلاف بيننا لأن القرار بات في عهدة مجلس النواب".

يُشار الى ان اللجان النيابية الفرعية فشلت في التوصل الى صيغة مختلطة حول المشروع المختلط (بين الاكثري والنسبي) في ما خص قانون الانتخاب. وصباح الاثنين، استهلت اللجان النيابية المشتركة اجتماعاتها، لبحث مشاريع قوانين الانتخابات، والتي ستستمر حتى يوم الخميس.

ورداً على سؤال حول مشاركة "حزب الله" في القتال في سوريا، قال ميقاتي "كل يوم نرى حوادث بين الطرفين اللبناني والسوري ويا ليتنا جميعاً نلتزم سياسة النأي بالنفس".

يُشار الى ان المنسق السياسي والاعلامي لـ"الجيش السوري الحر" لؤي المقداد، كان قد ندد عبر صحيفة "النهار"، الاثنين، بـ"الاجتياح البرّي" الذي نفذه حزب الله في سوريا.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض اتهم حزب الله، الاحد، بـ"التدخل عسكريا" و"شن هجوم مسلح" في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري. الا ان مصدراً في حزب الله افاد وكالة "فرانس برس" الاحد، ان ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية قتلوا وجرح 14 آخرون في معارك في سوريا، مشيرا الى انهم كانوا "في مواجهة للدفاع عن النفس".