يوسف عاد وتجوّل في شوارع بيروت: لا مشكلة لديّ في طرح المواضيع كافة أمام القضاء
Read this story in Englishعاد المدير العام لـ"أوجيرو" عبد المنعم يوسف مساء امس الثلاثاء الى بيروت، عبر مطار رفيق الحريري الدولي آتياً من باريس، مؤكداً انه تحت القانون وبتصرف القضاء في اي شيء يحدث.
وأفادت صحيفة "المستقبل" ان عدداً من المصوّرين الصحافيين انتظروه لالتقاط صور وصوله، إلا أن عناصر جهاز أمن المطار سارعوا الى منع المصورين من البقاء داخل حرم المطار.
وأضافت الصحيفة: "ولما خرجوا الى الباحة الخارجية لصالة المغادرة في المطار، هرع عناصر الجهاز من جديد ومنعوهم من البقاء هناك أيضاً بحجة أنهم يحتاجون الى تصاريح".
ولما حاول أحد مصوري "المستقبل" التقاط صور ليوسف داخل المطار بواسطة هاتفه الخلوي، سارع أحد ضباط أمن المطار الى انتزاع الهاتف من يده ولم يردّه له إلا بعد أن محا الصور الملتقطة.
وقالت الصحيفة إن عدسة "المستقبل" تابعت تحركات يوسف، وتمكنت من التقاط الصور له وهو يتجوّل في شوارع وسط بيروت التجاري، بعد أن كان قد زار ضريح الرئيس رفيق الحريري.
ومن أمام مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، قال يوسف ان لا مشكلة لديه في طرح المواضيع كافة أمام القضاء، مبدياً ثقته الكاملة بالدوائر القانونية وبالقضاء اللبناني.
وذكر بأنه تعرّض لـ29 قضية وملفاً فتحت في حقه "أيام الزمن الأسود والمواطن الصالح"، مشيراً الى أن براءته أثبتت من كل ما سيق ضده حينها.
وفي رد على سؤال عن الشبكة الثالثة وأجهزة الاتصالات المقدمة بهبة صينية من شركة "هواوي" قال يوسف: "هذه الأجهزة موجودة في عهدة هيئة أوجيرو، وأنا لم آخذها الى بيت أهلي، ولم أتصرف بها بشكل مخالف للقانون، وأعيد التأكيد أن الموضوع إداري بحت، وطالما أنه في عهدة القضاء، فهذا مطمئن".
ولفت يوسف الى أن اجازته الإدارية لم تنتهِ، وأن وجوده في إجازة لا يعني منعه من التصريح بصفته رئيسا لهيئة "أوجيرو" بوصفها هيئة مستقلة.
واشارت صحيفة "الاخبار" الى ان يوسف عاد وينتظر ابتداءً من اليوم فنجان القهوة الذي دعته إليه قيادة الجيش، في محاولة منها لإنهاء أزمة "الاتصالات".
ولفتت الصحيفة الى انه كان من المنتظر أن يحضر يوسف، أمس، لتسليم المفاتيح اللازمة لتقوم الفرق التقنية التابعة لوزارة الاتصالات بمهماتها في الطبقة الثانية من مبنى الوزارة في العدلية. لكن يوسف وصل متأخراً إلى مطار بيروت الدولي الدولي. فعند الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس، خرج يوسف بطريقة عادية مع المسافرين.
وعن الدعوة الموجهة إليه من قيادة الجيش "لتناول فنجان قهوة في وزارة الدفاع في اليرزة"، نقل مقرّبون من يوسف عنه قوله إن الاجتماعات بين الإدارات الرسمية تجري بطريقة عادية، وأنه لا يرى أي مانع يحول دون لقائه قيادة الجيش.