تضارب المعلومات حول حضور ميقاتي جلسة الهيئة العامة اذا طرحت "الاورثوذكسي"

Read this story in English W460

شددت اوساط رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، عبر صحيفة "النهار"، الجمعة، على انه لن يقبل سير الانتخابات النيابية وفق مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" حتى لو ان ذلك، ادى الى عدم حضوره جلسة الهيئة العامة.

كما لفتت الصحيفة الى ان معلومات كانت قد ترددت عن ميقاتي سيحضر اي جلسة نيابية لبت قانون الانتخاب وان كان "الاورثوذكسي" (حيث طل طائفة تنتخب ممثليها).

الى ذلك، نقلت "النهار"، عن مطلعون عن ان حضور ميقاتي للجلسة قد يكون استجابة لمطلب "حزب الله" وبغية تأمين استمرار عمل مؤسستي مجلس النواب والحكومة.

وانتقد ميقاتي، الاسبوع الفائت، اقتراح الاورثوذكسي، مشدداً على ان هذا القانون يخالف "جوهر وجود لبنان وروحية العيش المشترك".

من جانبه شدد وزير الداخلية مروان شربل في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، الجمعة، على ضرورة ان يتفق "كل الأفرقاء السياسيين وليس فقط الممثلين في الحكومة، لتجنيب لبنان نتائج خلافاتهم".

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه. يُشار الى ان عدم اتفاق الافرقاء على قانون انتخاب، يهدد امكانية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في التاسع من حزيران.

التعليقات 0