منصور يلتقي وزير خارجية الأردن: لم نتلق أي مساعدة من المساعدات التي وعدت الدول العربية والأجنبية بتقديمها للنازحين
Read this story in Englishأكد وزير الخارجية عدنان منصور ونظيره الأردني ناصر جودة "عدم تلقي أي مساعدة من المساعدات التي وعدت الدول العربية والأجنبية بتقديمها للنازحين في كلا البلدين".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن " منصور قد التقى الجمعة، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وكان البحث في الأوضاع الثنائية وأوضاع النازحين السوريين في البلدين وفي الأوضاع في سوريا".
وأكد الجانبان "عدم تلقي أي مساعدة من المساعدات التي وعدت الدول العربية والأجنبية بتقديمها للنازحين في كلا البلدين".
وشدد جودة على أن "موقف الأردن من سوريا ثابت، وأن الحدود لن تقفل بين البلدين على الرغم من أن كل يوم يدخل إلى الأردن أكثر من 3 ألاف نازح سوري".
وقد تجاوز عدد اللاجئين في الأردن 421000 لاجىء، كذلك قد شارف الـ300000 نازح في لبنان.
ويقول الاردن الذي يتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة يزيد طولها على 370 كيلومترا، انه يتوقع ان يرتفع عدد اللاجئين بنهاية عام 2013 الى نحو 700 الفا، في حال استمرار النزاع الدائر في جارته الشمالية منذ آذار 2011.
وتكثف القتال مؤخرا في سوريا حيث يسعى الطرفان الى احراز اختراقات ميدانية، في نزاع اكدت الامم المتحدة انه ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته.
وكانت الامم المتحدة اعلنت في كانون الاول انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران 2013 ان لم يتوقف النزاع.
وكان مؤتمر الكويت في كانون الثاني 2013 قد جمع تعهدات بأكثر من 1,5 مليار دولار للشعب السوري.
من جانبه، اكد الرئيس اللبناني ان بلاده بحاجة الى 370 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان.
واذ اكد ان حدود لبنان ستظل مفتوحة، قال انه لا "يسع لبنان الا ان يدعو المجتمع الدولي الى تقاسم الاعباء معه"، مشيرا خصوصا الى الاعباء المادية او امكانية استيعاب بعض النازحين في دول عربية اخرى وانما "ليس على قاعدة الترحيل".
وتقول الامم المتحدة ان ما لا يقل عن 60 الف شخص فقدوا حياتهم في النزاع السوري منذ انطلاق الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد في اذار 2011.