بري يرى أنّ كل فريق يفصّل قانون إنتخاب يُربحه: رفضوا مشروعي المختلط لأنه يربح البلد قبل أيّ شيء آخر

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " كل فريق يريد ان يفصّل قانون الانتخاب الذي يربحه، في حين أنّني أردت من المشروع المختلط الذي رفضوه أن يربح البلد قبل أيّ شيء آخر".

وأشار بري في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر السبت الى "أنّ كل فريق يريد ان يفصّل قانون الانتخاب الذي يربحه، في حين أنّني أردت من المشروع المختلط الذي رفضوه أن يربح البلد قبل أيّ شيء آخر".

وأكّد أنّ" المشروع المختلط انتهى لأنّ الفريقين لم يقبلا به، وإنّني انتظر من الأفرقاء ان يقدّموا مشاريع قوانين انتخابية لنبحث فيها، إذا كانوا حريصين على إجراء الانتخابات وفق ما أعلنوا مراراً".

ورداً على سؤال إن كان هناك متّسع من الوقت لإقرار قانون انتخابي مع اقتراب المهل الدستورية، تساءل برّي "لماذا ليس هناك متّسع من الوقت؟ هناك وقت لأننا في القانون نستطيع أن نقصّر المهل، وبالتالي لا مشكلة في الوقت لكنّ المشكلة تكمن في تأمين القانون الانتخابي والاتفاق عليه".

وكان قد لوح بري الأربعاء بسحب مشروعه قائلا أنه تعرض لهجوم من 8 و14 آذار.

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه. يُشار الى ان عدم اتفاق الافرقاء على قانون انتخاب، يهدد امكانية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في التاسع من حزيران.