شربل: التوافق السياسي "سهّل" عمليات الاجهزة الامنية
Read this story in Englishشدد وزير الداخلية مروان شربل ان التوافق السياسي بين مختلف الافرقاء على ضبط الوضع الامني، هو الذي اتاح للاجهزة الامنية تنفيذ مهامها بفعالية اكبر.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، تطرق شربل الى التحركات التي يقوم بها امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير، والى طلب القضاء استجوابه، اوضح وزير الداخلية ان "الاسير مستدعى الى مخفر صيدا للاستماع إلى إفادته، ولكن ليس كمطلوب بمذكرة توقيف".
الى ذلك، اوضح انه وإذا ظل الاسير ممتنعا عن الحضور فإن "القضاء هو المعني بأن يحدد كيف يتصرف معه، ويمكن ان يصدر بحقه مذكرة جلب أو أي إجراء آخر يراه مناسباً".
يُشار الى انه نهاية شباط الفائت، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، القوى الامنية ابلاغ الاسير بوجوب حضوره الى دائرته، الا ان الجواب يكون يوميا "تعذر ابلاغه".
الا ان الاسير رد على طلب صقر، بالقول "عندما يحاكم (رئيس مجلس النواب) نبيه بري (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله على جرائمهما أمثل أمام المخفر".
كما لفت شربل عبر "السفير" الى قرار مجلس الدفاع الأعلى بمنع قطع الطرق والمظاهر المسلحة في صيدا، وأي مكان آخر، موضحاً الى ان هذا القرار "لا يزال ساري المفعول، وبالتالي ممنوع على الشيخ أحمد الأسير ان يقوم بأي تجمع يتجاوز حدود مسجد بلال بن رباح".
الا انه تابع قائلاً انه وإذا كان قد نجح الاسير، الاحد، في الوصول الى ساحة النجمة وسط صيدا، فـ"إن القوى العسكرية والأمنية لم تسمح له بالبقاء طويلا هناك".
يُذكر ان الاسير نفذ اعتصاماً في ساحة النجمة، بعدما منعتهم وحدات من الجيش وقوى الامن من التجمع عند دوار الكرامة عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، وسط تعزيزات امنية مشددة اتخذتها وحدات من الجيش وقوى الامن.