المطارنة الموارنة يدعون لحوار من اجل ايجاد حل للرتب والرواتب: نأسف لعدم تطبيق اعلان بعبدا
Read this story in Englishحمّل المطارنة الموارنة الحكومة مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية، معربين عن قلقهم من الاحداث على الحدود مع سوريا، فضلاً تفشّي الظهور المسلّح في مختلف الاراضي اللبنانية.
واثر اجتماعهم الشهري الذي عقد الاثنين استثنائيا، بسبب سفر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى روما للمشاركة في اجتماعات الكرادلة لاختيار بابا جديد، نوّه البطاركة الموارنة بالخطوات التي يقوم بها الراعي "لتشديد أواصر المحبة بين الكنائس"، خصوصاً زيارته الى دمشق.
واذ اعربوا عن خشيتهم من الاضرابات المفتوحة ووصول البلاد الى الافلاس الاقتصادي، حمّلوا الحكومة مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع، داعين الدولة وجميع الافرقاء الى العمل على ايجاد اجواء هادئة للحوار والتقارب في المواقف في شأن سلسلة الرتب والرواتب وغلاء المعيشة والمفعول الرجعي كي يصار لكل ذي حق حقه.
وتنفذ هيئة التنسيق النقابية اعتصامات متتالية، منذ اسبوعين، امام الوزارات والادارات الحكومية، مطالبة بإحالة السلسلة الى مجلس النواب لاقرارها. في حين ان الحكومة تماطل في احالة السلسلة، مشددة على ان الاحالة يجب ان تترافق مع ايجاد مصادر لتمويلها.
كما انها اجتمعت مع ميقاتي خلال هذه الاعتصامات، الا ان نتائج الاجتماع اتت سلبية.
من جانب آخر، اعتبر المطارنة ان "العودة الى قانون الستين هو تنصل خطير من المسؤولية الوطنية"، مؤكدين ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها الدستوري وفق قانون جديد يؤمن المناصفة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين.
واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.
وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه، الأمر الذي لم يتم بعد.
كما شددوا على ان "لبنان يعيش بجناحيه المسلم والمسيحي وما نشهده من توتر طائفي ومذهبي يناقض ما قام عليه لبنان"، معربين عن قلقهم تجاه الظهور المسلح في مختلف المناطق، "مما يطرح الكثير من التساؤل عن تمسك اللبنانيين بخيارهم الدولة أولا".
وتابع المطارنة ان ما "يزيد هذا القلق ظاهرة الخطف في وضح النهار، ويشجع على ذلك انحياز الدولة إلى منطق الأمن بالتراضي والقرار السياسي معطل".
ويشهد لبنان في الآونة الاخيرة عدم استقرار امني، وتنقل حوادث الخطف والقاء القنابل اليدوية في المدن. كما جرى التخوف من صراع في صيدا، خصوصاً جراء الاعتصامات المتتالية لامام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير، مطالباً بنزع سلاح "حزب الله".
Question: shouldn't Cardinal Rai be in Rome trying to find a consensus to elect the next Pope?