مصادر بعبدا: توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة "خطوة ادارية"

Read this story in English W460

اثارت خطوة رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، بتوقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، الاثنين، ردود فعل سلبية من قبل قوى 8 آذار، في ظل تشديد اوساط بعبدا على ان الخطوة "ادارية وقانونية وليست سياسية".

فقد ادت الخطوة الى بروز سلسلة ردود سلبية من قوى 8 آذار، اذ اعتبروها محاولة لتمرير قانون الـ60 وطي مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) والذي يدعمونه.

ووقع سليمان وميقاتي مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الاثنين، لاجراء الانتخابات النيابية في التاسع من حزيران المقبل، وسط تشديد رئيس الجمهورية على ضرورة التوصل الى قانون انتخاب توافقي.

الا ان اوساط سليمان اوضحت لصحيفة "النهار"، الثلاثاء، ان "توقيع المرسوم هو خطوة ادارية وقانونية وليست سياسية".

كما شدد الوزير ناظم الخوري في حديث لاذاعة "صوت لبنان"(93.3) ان سليمان ضد قانون الـ60 وهو تبنى قانون الحكومة، قائلاً انه "لو لم يوقّع لكانوا حملوه لاحقاً مسؤوليّة انقساماتهم".

يُذكر ان مجلس الوزراء اقر في آب الفائت، مشروع قانون انتخاب مبني على النسبية في 13 دائرة انتخابية.

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه، الأمر الذي لم يتم بعد.

التعليقات 2
Default-user-icon roger (ضيف) 09:27 ,2013 آذار 05

Calling Jumblat "Centrist" is like calling Hitler Centrist! those guys want to know the result of the elections prior to the Elections! I wonder why have the elections in such a case. I wonder why don't they ask the people which election they want instead of couple politicians. Maybe we should have the people vote on the vote-law.

Thumb lebnanfirst 09:50 ,2013 آذار 05

No reason for any explanations Mr. president. You carried out your duties as spelled in our constitution and you owe no one an explanation. We need to move forward with becoming a nation of law and order not one beholden to the threat of arms or intimidated by outspoken religious figures that do not have our best interest as a nation at heart.