14 آذار تحسم رفضها للجلسة التشريعية: مهزلة وبدعة غير مسبوقة

Read this story in English W460

اتخذت قيادات قوى 14 آذار قراراً حاسما بعدم حضور الجلسة النيابية التشريعية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الثامن من حزيران الجاري.

ووصفت مصادر هذه القيادات إصرار بري على توزيع جدول أعمال الجلسة "بالمهزلة والبدعة غير المسبوقة" لا سيما في ضوء معارضة خمسة من أعضاء هيئة مكتب المجلس السبعة لمبدأ الجلسة واستطرادا لجدول الأعمال الذي ينيط النظام الداخلي بها حصرا صلاحية وضعه.

ورأت مصادر قوى 14 آذار في الدعوة الى عقد الجلسة التفافا على السلطة التنفيذية والغاء لدورها وحتى لدور رئيس الجمهورية، مشيرة الى "ان المجلس منعقد حكماً وفقا للمادة 69 من الدستور في دورة استثنائية بسبب استقالة الحكومة، وبهدف مناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة، وبالتالي فإنه لا يجوز للمجلس في ظل هذه الدورة التشريعية، الا اذا فتحت دورة استثنائية بموجب مرسوم يوقعه رئيسا الجمهورية والحكومة اللذان يضعا جدول اعمالها، وهذا الامر غير متيسر بسبب استقالة الحكومة، وفي كلتا الحالتين، فإن هناك اعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المتمثل بوضع جدول اعمال الدورة الاستثنائية".

وابلغ الوزير بطرس حرب صحيفة "النهار" انه "لا يمكن لقوى 14 آذار ان تشارك في عملية ستؤدي حتماً الى استمرار الازمة الحكومية وفي تخفيف الضغط عن المسؤولين عن التأخير في تأليف الحكومة لان ذلك يضرب مصالح البلد والناس ويطيّر التعاون بين السلطات ويغيّب السلطة التنفيذية عن دورها".

وقال حرب: "اتفقنا وقررنا عدم حضور الجلسة لانها تكرس طابع المواجهة وتأجيجها في وقت اكثر ما نحتاج فيه الى توافق عام ولا سيما في قضية حساسة جدا كتعيين حاكم مصرف لبنان التي يجب ابعادها عن الحساسيات السياسية والتعامل معها كحاجة وطنية جامعة". ولفت الى "حساسية القطاع المصرفي والمالي وضرورة ابقاء الحاكم رياض سلامة الحائز ثقة الداخل والخارج"، محذرا من ان عدم وجود حاكم اصيل "قد يلحق الضرر بلبنان وبالقطاع المصرفي والمالي". وناشد الرئيس بري من منطلق "التوجه الى حسه الوطني" صرف النظر عن الدعوة الى هذه الجلسة التي لم يتفق عليها مع هيئة مكتب المجلس التي عارضت باكثريتها الدعوة التي باتت مخالفة حتى للنظام الداخلي للمجلس.

وقال عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت لصحيفة "السفير" إن خطوة بري تمثل تعديا واضحا على صلاحيات أعضاء هيئة المكتب، مؤكداً أن الطعن بدستورية انعقاد الجلسة وكذلك بدستورية القرارات التي تصدر عنها هو أمر محسوم بعيداً عن مسألة النصاب، "لأن المجلس النيابي لا يشرع في ظل حكومة مستقيلة".

التعليقات 3
Default-user-icon Adonis (ضيف) 10:05 ,2011 حزيران 02

if m14 and their boss are keen to preserve the welfare of the people their boss the acting prime minister should leave KSA and come back to lebanon to tackle all the issues ,if their boss refuses it means that mr saad el din only cares about his position not the LEBANESE PEOPLE
btw how long a prime minister can be abscent from the country ?

Default-user-icon Rov (ضيف) 11:09 ,2011 حزيران 02

A caretaker pm role is purely ceremonial. He had no power. Your beloved zu3ama nominated someone else and now they don't even agree on him anymore. Blame your elected idiots for breaking the Doha agreement in the first place. Otherwise we wouldn't be in this mess.

Default-user-icon Adonis (ضيف) 12:09 ,2011 حزيران 02

caretaker prime minister or nominated prime minister or any public figure they should serve the people and their needs and keep lebanon safe without any interference from the outside be it KSA US FRANCE IRAN SYRIA ISRAEL
and mr Rov dont u see that this mess is since taef accord , some wisemen in lebanon saw it and r demanding to correct the errors in this accord
in order to stop the mess illiminate the cause
god bless lebanon and its people