جعجع: لحماية خط الإعتدال إسلامياً ومسيحياً وإعادة التواصل بين القوى السياسية لإيجاد الحلول
Read this story in Englishأعلن رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "لم يفتح القنوات الحوارية بين الجميع بسبب محاولات الإغتيال التي تعرض لها والنائب بطرس حرب واغتيال (رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي) اللواء وسام الحسن وعدم وجود اطمئنان لجدية الحوار والنتائج المتوقعة منه"، مردفاً في سياق منفصل أنه "ليس لنا إلا خيار الدولة وحماية خط الاعتدال إسلاميا ومسيحيا وإعادة التواصل بين القوى الأساسية للبحث عن حلول للأزمات الكبرى".
وأشار جعجع في حديث لصحيفة "السفير" نشر الخميس، الى أن " "القوات" لم تفتح القنوات الحوارية بين الجميع، وذلك بسبب محاولات الاغتيال التي تعرض لها هو والنائب بطرس حرب وجريمة اغتيال (رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي) اللواء وسام الحسن وعدم وجود اطمئنان لجدية الحوار والنتائج المتوقعة منه".
وكان جعجع قد تعرض لمحاولة اغتيال في نيسان 2012 في معراب، كذلك تعرض حرب لمحاولة في تموز من العام نفسه .
واغتيل الحسن في 19 تشرين الأول 2012 بإنفجار عبوتين ناسفتين أثناء مرور موكبه في الأشرفية في بيروت.
ورأى جعجع في حديثه أن "هناك مشكلة بين مكونات "14 آذار" وضرورة المعالجة تتم من خلال التواصل مع الجميع وهذا ما يتم فعليا، خصوصا مع (رئيس كتلة "المستقبل "النيابية") فؤاد السنيورة حيث تتم مناقشة كل القضايا والتفاصيل، ولا سيما ما يجري في صيدا والمناطق الاخرى".
وإذ أكد جعجع في سياق منفصل "خطورة بعض المظاهر المتطرفة التي تنتشر في لبنان"، أردف أن " هذه القوى لم تلجأ الى السلاح إلا بعد عدة أشهر من المواجهة السلمية مع النظام، وأن الدول الكبرى تراهن اليوم على دعم "الجيش السوري الحر" والمعارضة السياسية من أجل ملء الفراغ وتأمين البديل من النظام الحالي".
وفي إطار المخاوف السائدة في البيئة الشيعية من التطرف الإسلامي المتشدد والتكفير القديم والجديد وما يمكن ان تحمله التطورات والأحداث في سوريا من مخاوف على هذه البيئة، أعرب جعجع عن "تفهمه الأوضاع"، مطالباً "المزيد من التفاصيل حول ما يجري في المنطقة وفشل محاولات التقارب وعدم التوصل الى مساحات مشتركة بين الجهات الإسلامية الرسمية والحركية".
ورأى أن "ما يفتح الباب أكثر وأكثر أمام عمليات القتل والتفجيرات العشوائية التي تطال المدنيين الأبرياء والمساجد والحسينيات في أكثر من بلد عربي وإسلامي من دون ان تجد من يستنكر أو يصدر موقفا رافضا لهذه الأعمال المشينة".
وأعرب جعجع عن "نفيه مسؤولية بعض "قوى 14 آذار" عن الرعاية غير المباشرة لظواهر التطرف"، مؤكداً ان "غالبية جمهور 14 آذار و"تيار المستقبل" مع الاعتدال وضد التطرف وان المطلوب العمل لتعزيز دور الدولة والمؤسسات الامنية والجيش اللبناني وان القيادات الاساسية تدعم هذا الخيار ولا بديل من ذلك".
وبالنسبة لموقف "حزب الله" من الوضع السوري، لفت جعجع الى ان "موقف الحزب وتدخله الميداني المباشر في القتال الى جانب النظام سيؤدي الى نتائج خطيرة على وضع الشيعة في لبنان والمنطقة"، مضيفاً "كان من الأفضل للحزب أن يلتزم بسياسة النأي بالنفس وأن يقف على الحياد التزاما منه بسياسة الحكومة ووفاء لعلاقته السابقة بالنظام من دون أن يتورط في قتال سيكون له تداعيات خطيرة مستقبلا".
وقتل في شباط الفائت ثلاثة لبنانيين من "الموالين لحزب الله" مقيمين في سوريا في معارك مع مقاتلين معارضين في قرى شيعية سوريا حدودية مع لبنان، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان".
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تشرين الاول بان "بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".
وهدد رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس، عبر "وكالة فرانس برس" بقصف مواقع لحزب الله داخل الاراضي اللبنانية متهما الحزب بقصف مواقع للمقاتلين المعارضين في سوريا.
وعن كيفية معالجة الأوضاع على الحدود السورية - اللبنانية في مواجهة ازدياد حالات التطرف والاعتداء على المؤسسات الخاصة والعامة، أشار جعجع في حديثه لـ"السفير" الى أنه "ليس لنا إلا خيار الدولة وحماية خط الاعتدال إسلاميا ومسيحيا وإعادة التواصل بين القوى الأساسية للبحث عن حلول للأزمات الكبرى، ولا سيما الهواجس والمخاوف الموجودة عند الجميع من دون استثناء".
يُذكر أنه منذ بدء الازمة السورية قبل حوالى عامين، شهدت الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية حوادث عدة بعضها دام في هذا البلد المنقسم بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه.
وغالبا ما تدور المواجهات بين الجيش السوري ومجموعات مؤيدة لمقاتلي المعارضة السورية. كما دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة والجيش اللبناني الذي يحاول منع تسلل مقاتلين.
IKarim, first I appreciate your statement about Bashir. We have something in common here. Second, when it comes to Samir: Yes, he has hands and he is the first to admit it. He was one of the main players in the civil war just like Berri, Jumblat and the rest. But Karim, he was the only one who paid anything for his role: 11 years in solitary confinement. Maybe you feel that it is not enough, but it sure is much more then Jumblat and Berri and the rest of this sorry crew. While he was in prison, they were free and enjoying their millions of dollars. Since his release from prison he has been consistent and clear in his stance and that is: all arms should be in the hands of the state. You deride him for calling for dialog. Would you be happier of if he called for war? You should be happy that he constantly advocates dialog or legal action for solving our conflicts. He is also the only warlord to have ever publicly apologized and asked for forgivness for his mistakes.
Is this the same person who said 6 months ago, dialogue is waste of time. and that's why he didin't attnd the National dialogue meeting.
Woow