اتحاد موظفي المصارف يضرب في نيسان احتجاجا على عقود العمل
Read this story in Englishيتحضر اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الى الاضراب الاسبوع الاول من نيسان المقبل، مطالبين لإقرار قانون العمل الجماعي مع جمعية مصارف لبنان، التي "تماطل" في الملف.
واكد رئيس الاتحاد، جورج الحاج، في مؤتمر صحافي عقده الجمعة، ان "اي مؤسسة مصرفية تحاول أن تطرد موظفين خلال الإضراب سنغلق أبوابها"، قائلاً "نحن أكبر ميليشيا في زمن الحرب وأكبر اتحاد في زمن السلم".
وتتمحور المشكلة حول "سياسة التجاهل" التي تنتهجها جمعية المصارف تجاه العقد الجماعي، على حد قول الحاج، وذلك منذ عام 2009، مع انتهاء العقد الذي تبعه انتهاء مدّة ولاية المجالس التنفيذية لنقابات موظفي المصارف.
ودعا مجلس اتحاد موظفي المصارف، مجالس النقابات المنضوية في الاتحاد إلى "عقد الجمعيات العمومية بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل لحضّ الزملاء على المشاركة في كل التحرّكات التي سيدعو إليها، ابتداء باعتصام ينفّذه موظفو المصارف في الشمال نهاية الأسبوع المقبل، واعتصام مركزي سينفّذ أمام جمعية مصارف لبنان في الأسبوع الأول من شهر نيسان".
ويأتي هذا التحرك بعد مفاوضات بين الاتحاد وجمعية مصارف لبنان التي تمثّل أصحاب المصارف، على عقد العمل الجماعي، والتي استمرت ثلاث سنوات، دون ان تثمر اي نجاح.