الأسير من عبرا: تداركوا الأمور قبل أن تنفلت ونوع التصعيد سيكون مختلفا كليا

Read this story in English W460

دعا إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا حزب الله إلى تدارك الأمور في المدينة "قبل أن تنفلت" محذرا الحكومة من أن عدم تلبية مطالبه سيغير "توعية" تحركه.

وسأل الأسير في خلال مسيرة مع أنصاره انطلقت من المسجد مساء الأحد إلى الشقق التي يوجد فيها عناصر مسلحة مفترضة من حزب الله "من الذي اختار رئيس الحكومة أليس (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصر الله؟ من الذي عين وزير خارجية يتبع الاجندة الايرانية أليس حسن نصر الله؟ من الذي يهدد دائما ويرفع اصبعه بوجه اللبنانيين أليس حسن نصر الله ؟ ألا يعتبر هذا احتلال ايراني للبنان ؟".

أضاف "انا اشفق على الجند (الجيش) المتواجد امامنا الان (..) أريحوه ولا تزرعوه بين الاطفال والنساء من الجيران (..) اعيدوه لثكناته ليتوجه الى الحدود حيث الخطر الاسرائيلي والخطر الاسدي".

كما اشار إلى "أننا لا نراهن على 8 ولا على 14 آذار لاننا نراهن على ربهم وربنا اجمعين" مستغربا اتهامه بالمذهبية ممن يؤيدون مشروع قانون "اللقاء الأورثذكسي".

ووجه الأسير نصيحة "لكل عاقل .. تداركوا الأمور قبل أن تنفلت الأمور فنحن أغلى ما لدينا كرامتنا .. ولقد رأيتم جميعا انكم فشلتم في محاصرتنا وقد وصلنا الى دوار الكرامة رغم عن كل الحصار ووصلنا الى ساحة النجمة ودوار ايليا بل ووصلنا الى الطريق الجديدة في بيروت".

وبالنسبة لما أسماها تهديدات رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد قال له "الله يعينك ويشفيك".

وكان قد أعلن رعد السبت أن " تلك الظواهر التي تنتقل من شارع إلى شارع ومن منطقة إلى منطقة وتستثير وتستفز وتثير الضجيج لن تشغلنا"، مردفاً أن "بعض الوكلاء المحليون والإقليميون يتلطون وراء ظاهرة التكفير المبتدعة من أجل أن يستفزوا المقاومة وكي يستدرجوها إلى مواجهة تأخذ طابع الفتنة السنية – الشيعية".

هذا ودعا الأسير "ابناء الطائفة الشيعية الى النزول الى الشارع لرفع الصوت ضد المشروع الايراني الذي يؤذي الطائفة الشيعية في لبنان قبل ان يؤذينا".

وختم ناصحا الدولة "بالاسراع في سلة مطالبنا قبل ان يتحول تصعيدنا الى نوع آخر كلياً".

ومن ثم عاد الأسير ومناصريه إلى المسجد دون حصول أي إشكال.

وفي 22 شباط، نفذ الأسير وأنصاره انتشارا مسلحا في محيط المسجد ردا على "المسلحين" المزعومين من حزب الله.

وعلى الفور انتشرت قوة من الجيش اللبناني في المنطقة وهي تعمل على تهدئة الاوضاع، والحؤول دون وقوع اي اشكال.

وفي 11 تشرين الثاني من العام الفائت طالب الأسير بإزالة شعارات وأعلام المتصلة بمناسبة عاشوراء من بعض الشوارع، واعطى مهلة 48 ساعة لازالتها، ما أدى إلى اشتباك مع مناصرين لحزب الله سقط جراءه ثلاثة قتلى اثنين منهم من مناصريه.

التعليقات 7
Default-user-icon John Marina (ضيف) 22:56 ,2013 آذار 10

all we need in southern Lebanon is another clawn paid by ........ The Lebanese Government ought to get rid of those clowns, we have enough of them around.

Missing akkari1 16:23 ,2013 آذار 11

John, your not even lebanese so dont get involved. Dont talk about lebanon as if its your country.

Thumb benzona 23:13 ,2013 آذار 10

Ain't looking good, Hezbollah Better surrender its weapons to the army ASAP.

Thumb zahhet 01:48 ,2013 آذار 11

BRUSELEE its brucelee ya kerrr
Your English is terrible mate!
Saad eat more more Brilliantine

you'll be Brilliant in English!

Thumb shab 06:01 ,2013 آذار 11

two bearded asswipes fighting each other. Popcorn please

Thumb dandoun 07:52 ,2013 آذار 11

looooooooooooooooooooooooooooool...when this guy talks on tv. i dont tend to listen to him..bass shu badu !!!! he has weapons kamen ..we2fet 3al 7izib loooooool..m3lesh ya shabeb, give him some spot light wlo...badu yetsala ill zalame

Default-user-icon Spiro (ضيف) 11:46 ,2013 آذار 11

Unfortunately this is what happens when everybody is armed and moving around freely... The goverment allows this and now is suffering its consequences... The labels and Identities differ but the end product is only one:Insecurity and Lawlessness... This is the main reason why Tourists are not showing up as they used to...