تقارير: دول الخليج لن تتساهل مع كل من يحاول القيام بنشاطات سياسية أو أمنية تمسّ استقرارها وأمنها
Read this story in Englishأعلن مصدر خليجي أن "الرسالة الخليجية التي حملها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأسبوع الماضي، كان الهدف منها إبلاغ اللبنانيين بخطورة الخروج عن الإجماع العربي"، مردفاً أنه " لن يكون هناك أي تساهل مع كل من يحاول القيام بنشاطات سياسية أو أمنية تمسّ استقرار وأمن بلادنا، لان السلطات الخليجية لا تتهاون بكل ما له علاقة بالضرورات الأمنية".
وكشف المصدر الخليجي في حديث لصحيفة "اللواء" نشر الجمعة، ان "الرسالة الخليجية التي حملها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الى سليمان الأسبوع الماضي، كان الهدف منها إبلاغ الأشقاء في لبنان بخطورة الخروج عن الإجماع العربي، الى جانب التنبيه الى مخاطر تدخل أطراف لبنانية في الحرب الدائرة في سوريا، ومناصرة النظام الذي لا يتورّع عن مقاتلة شعبه".
وعن التدابير المنوي اتخاذها بحق اللبنانيين، بعد اتهام الدولة اللبنانية بالتخلي عن سياسة النأي بالنفس، شدد المصدر الخليجي على ان "لا نيّة لدى الدول الخليجية باتخاذ تدابير عقابية جماعية ضد اللبنانيين المتواجدين على أراضيها، ولكن بالمقابل، لن يكون هناك أي تساهل مع كل من يحاول القيام بنشاطات سياسية أو أمنية تمسّ استقرار وأمن بلادنا، لان السلطات الخليجية لا تتهاون بكل ما له علاقة بالضرورات الأمنية، التي تحتل الأولوية المطلقة لدى القيادات الخليجية".
وأعرب المصدر عن أمله بأن "تُدرك بعض الأطراف اللبنانية مغبّة تدخلها العسكري في الأزمة السورية، وحجم تداعيات مثل هذه السياسات على لبنان حاضراً ومستقبلاً، فضلاً عن مضاعفاتها المدمّرة على اللبنانيين داخل لبنان وخارجه".
وكان وفد من دول مجلس التعاون الخليجي قد زار سليمان، 5 آذار، ضم سفراء خمس دول هي: المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارات العربية، قطر، وسلطنة عمان، وغابت البحرين بسبب غياب التمثيل الديبلوماسي.
وقد كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء"، ان "الرسالة التي نقلها الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، كانت "قوية اللهجة"، اذ تضمنت موقفاً صريحاً يتعلق بالمخاطر التي تهدد العلاقات اللبنانية - الخليجية، والمصالح اللبنانية في دول الخليج".
كما حذرت الرسالة من ان تطال هذه المخاطر "أوضاع 600 ألف لبناني متواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي"، وفق المصادر.
ولفت البيان الصادر عن بعبدا اثر الاجتماع، الى ان الرسالة "عبّرت عن قلق بالغ من عدم الالتزام الكامل بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس حيث يتطلع المجلس، الى الالتزام قولاً وفعلاً بموقف النأي بالنفس وتفادي كل ما من شأنه تعريض امن لبنان واستقراره للخطر، او يؤثر على مصالح شعبه وسلامته".
يُشار الى ان لبنان المنقسم ما بين فريقي 8 آذار، القريب من النظام السوري، و14 آذار الداعم للثورة السورية، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بدعم وتمويل وتسليح الطرف الذي يؤيده في سوريا.
يُشار الى ان وزير الخارجية عدنان منصور دعا وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم الاربعاء في القاهرة، الى "فك تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية"، ما أدى الى سيل من التعليقات السياسية في الداخل اللبناني، بدأها، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مشدداً على التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس.
ولفت منصور الى ان "الهجمات التي شنت علي لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة وموقفي واضح هو مصلحة لبنان اولاً ولن اتردد في قول رايي بصراحة"، لافتاً الى انه هو من كتب الكلمة التي القاها في الاجتماع، و"اخترت كل كلمة منه بعناية".
وكانت الجامعة قد رأت في السابق أن تقتصر المساعدات للمعارضة السورية في الجانب الإنساني والدبلوماسي، ولكن البيان الختامي أكد أن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية إذا رغبت في ذلك.
القرار الذي سمح للدول بتقديم الدعم على انفراد، تحفظت عليه العراق والجزائر، بينما نأى لبنان بنفسها عن التصويت.
fpm and hizbushaitan better understand the implications of what they are doing and saying.....
how can mansour take it upon himself to speak on behalf of a whole nation? I don't remember electing him. It's like he is employed by Lebanon but works for syria!!!!! Only in Lebanon this will happen, in any other country he would be booted to the nearest bus station.