شتروغر: عديد اليونيفيل سيزداد بعد شهر ولا قرار بعد بتقليص المشاركة الايطالية
Read this story in Englishكشف مدير الشؤون السياسية والمدنية في "اليونيفيل" ميلوش شتروغر عن "أن عديد قوات الطوارئ سيزداد بعد شهر من اليوم".
وقال في هذا الاطار لصحيفة "السفير": "بعد شهر من اليوم ستأتي كتيبة إيرلندية جديدة وتنضم الى عمليات "اليونيفيل" وبالتالي فإن عديد قوات الطوارئ سيزداد".
وبالنسبة الى التجديد لهذه القوات في نهاية آب المقبل رأى شتروغر: "إن التمديد هو حتماً بيد مجلس الأمن الدولي، الدول الأعضاء في المجلس وعددها 15 بينها لبنان ستعمد الى التقييم السنوي وتتخذ القرار المناسب".
وشدد على ضرورة معرفة المتسببين بالتفجير الذي الذي طال آلية اليونيفل في الرميلة وتوقيفهم، معتبراً أن الاعتداء لم يطل قوات "اليونيفيل" فحسب، بل طال لبنان.
واشار الى انه "منذ حدوث الاعتداء بدأت التحقيقات المعمقة من قبل خبراء من "اليونيفيل" ومن الإيطاليين بالتعاون مع الجيش والسلطات اللبنانية من أجل كشف خيوط هذه الجريمة الإرهابية، كما أن السلطات الإيطالية تحقق في الأمر لأن جنوداً إيطاليين قد طاولهم الاعتداء".
واضاف: " في ما يخصنا يصعب التكهن بالفاعلين في هذه المرحلة، وننتظر الحصول على مزيد من المعلومات، أما الكشف عن كيفية تنفيذ العملية والمواد التي استخدمت وسواها من التفاصيل فلا يمكن مناقشتها علانية من أجل إنجاح التحقيق".
ولفت الى ان "لا مؤشرات عن استهداف مقصود للكتيبة الإيطالية.
واوضح ان "خفض عدد الجنود الايطاليين هو موضوع أثير عبر وسائل الإعلام الإيطالية وسبق وقوع الاعتداء، وذلك لأسباب تتعلق بأولويات الجيش الإيطالي، و هذا موضوع قيد النقاش بين الحكومة الإيطالية وقيادة قوات الأمم المتحدة في نيويورك، لكننا كقيادة في لبنان لسنا على اطلاع بعد على أي قرار رسمي في هذا الشأن".
ورأى شتروغر أن "الاعتداء طال أيضا السلام والاستقرار في المنطقة، القرار 1701 و"اليونيفيل" والجيش اللبناني، وهذا الحادث جدي وتراجيدي لكنه دفعنا في قوات الطوارئ الدولية لكي نكون أكثر حزماً وأشد إصراراً على تنفيذ المهمة المنوطة بنا".
وعن تأثير عدم تأليف الحكومة على عمل "اليونيفيل"، اشار قال شتروغر الى انه "حصلت تطورات سياسية كثيرة ومشاكل عدة منذ آب 2006، لكن الثابت كان التوافق اللبناني على ولاية "اليونيفيل" ودورها والقرار 1701، فالجميع استمر في تأييد قواتنا والقرار المذكور الذي بقي صامداً بسبب هذا التوافق".
واضاف: " اليونيفيل" ملتزمة الحفاظ على استقرار الجنوب مع شريك رئيسي هو الجيش اللبناني، لكننا نتمنى تشكيل حكومة قريبا لأن الوضع الداخلي يصبح أكثر استقرارا".