تقارير: توقيف بثينة شعبان في مطار بيروت الدولي لمدة ساعة

أفادت معلومات صحافية أن "مستشارة رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان قد احتجزت في مطار بيروت الدولي إلا أنه قد سمح لها بالمغادرة بعد ساعة".

واشارت صحيفة "اللواء" في عددها الصادر السبت، الى أن " شعبان، احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل ان تتابع سفرها متوجهة الى دبي".

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، هي أن "عناصر الامن العام اوقفوا شعبان لدى وصولها الى المطار في السابعة صباحاً للتأكد ما اذا كان قضائياً على اسمها اية اشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء السوري علي المملوك، وحصل هرج ومرج بين الموظفين الا ان سمح لها بالمغادرة بعد ساعة".

يُذكر ان سماحة اعترف بالتخطيط لتفجيرات خلال إفطارات في الشمال بطلب سوري، وذلك بعد توقيفه في التاسع من آب بمداهمة منزله في الخنشارة عبر قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. واظهرت التحقيقات تورط كل من مملوك وعدنان ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان.

وانتدبت محكمة التمييز، الاربعاء، القاضي وليد القاضي، للبت في التمييز في ملف الوزير السابق ميشال سماحة، بجرم "التخطيط لاعمال ارهابية" في لبنان، بعد تنحي القاضي جوزف سماحة "بسبب الاحراج".

فقد انتدب الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي جان فهد، في شباط الفائت، القاضي وليد القاضي للنظر في تمييز مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، القرار الاتهامي في ملف الوزير السابق ميشال سماحة.

وتأتي هذه الخطوة بعد ان قرر رئيس محكمة التمييز الجزائية الغرفة السادسة القاضي جوزف سماحة، التنحي عن النظر في ملف سماحة بجرم "التخطيط لاعمال ارهابية في لبنان، "بسبب الاحراج".

وكان صقر قد دفع التمييز في القرار الاتهامي الصادر عن قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا في ملف سماحة واللواء السوري علي المملوك، للقاضي سماحة.

يُشار الى ان الوزير السابق ميشال سماحة هو من عائلة القاضي سماحة ومن ابناء بلدته.

وصدرت في الرابع من شباط مذكرتا توفيق بحق المملوك ومعاونه عدنان (مجهول باقي الهوية) في ملف سماحة.