عون رمى الطابة بملعب سليمان وميقاتي: لم يبق الا اسقاط الاسماء على الحقائب
Read this story in Englishرسا الاتفاق شبه النهائي على شكل الحكومة وتركيبتها وعدد وزرائها وتوزيع الحقائب والحصص تماما ولم يبق سوى اسقاط الاسماء على الحقائب، بحسب معطيات نقلتها صحيفة "النهار" عن مصادر بارزة في"تكتل التغيير والاصلاح".
ويضع التكتل، بحسب مصادره، نسبة 95 في المئة لنجاح الاتفاق الاخير بمعزل عن دور ميقاتي، وفي المقابل يضع نسبة 50 في المئة لنجاحه مع دوره".
لكن مصادر وزارية قالت ان ليس ثمة جو تأليف سريع للحكومة، ذلك ان العماد عون قدم تنازلات في ما يتعلق بوزارة الاتصالات، لكنه لا يزال مصراً على توزير شربل نحاس في الحكومة المقبلة على ان تسند حقيبة الاتصالات الى شخصية اخرى في تكتله.
اما في ما يتعلق بحقيبة الداخلية، فيعتبر العماد عون ان اقتراح توزير الضابط مروان شربل تنازلا، اضافة الى قبوله باعطاء وزيرين مارونيين ضمن حصة الرئيس سليمان، على ان يكون الوزير الماروني الثالث من حصة رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لتبقى لكتلته حصة من ثلاثة وزراء موارنة.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "السفير" أن أسماء الشخصيات المرشحة من قبل عون لتولي حقائب وزارية، قد باتت في عهدة الرئيس المكلف.
وعلم ان عون أطلع الموجودين خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده التكتل في الرابية أمس الجمعة، على مسار حركة التأليف، وما بلغته المشاورات، ونقل عنه ما مفاده ان التكتل قدم كل التسهيلات المطلوبة خلافا لكل ما يقال، "وبالتالي اصبحت المسألة في يدهم"، وقصد هنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميقاتي.